وجه السلطان عبدالله بن عيسى آل عفرار، رسالة شديدة اللهجة إلى محافظة محافظة سقطرى الإخواني رمزي محروس، وذلك بعد يوم من محاولة اغتياله من قبل نقطة عسكرية.
وفي رسالته أشار بن عفرار لإنتشار نقاط عسكرية تمارس أساليب دخيلة على مجتمعنا مثل التقطع والأختطاف، ومنها النقاط التي حاولت اغتياله.
وقال في رسالته أن تخوفهم الكبير يأتي من وجود الخلايا السرية التي قدمت من خارج محافظة سقطرى والتي تنتظر للقيام بدورها بعد دخول سقطرى في مستنقع الإقتتال وإراقة الدم.
وفيما يلي نص رسالة السلطان عفرار …
رسالتنا للأخ/ رمزي احمد محروس – محافظ محافظة سقطرى .. المحترم
لقد انتشرت في عاصمة المحافظة النقاط العسكرية التي تمارس أساليب دخيلة على مجتمعنا (التقطع والأختطاف) بدلا” من الحفاظ على الأمن والإستقرار وإعادة السكينة العامة لمحافظتنا المسالمة على مر العصور.
نعرف جميع النقاط ومواقعها وقاداتها بما فيها النقطة التي تعرضت للسلطان علي بن عيسى آل عفرار واطلقت النار عليه، والنقطة التي تعرضت للأستاذ ناظم مبارك بن قبلان وأطلقت النار عليه، وكذلك ما تقوم فيه بعض النقاط من المضايقات والتعرض للشخصيات المعروفة ضمن قائمة المطلوبين للإعتقال مع تخوفنا الكبير عن وجود الخلايا السرية التي قدمت من خارج المحافظة والتي تنتظر للقيام بدورها بعد دخول سقطرى في مستنقع الإقتتال وإراقة الدم السقطري، وهذه الممارسات يستنكرها كل مواطن شريف ويرفض القبول بإستمراريتها والتي تدفع لدخول محافظتنا في مربع العنف والإقتتال الداخلي.
وكونكم محافظ للمحافظة فإن المسؤولية الكاملة تقع على عاتقكم في كل ما يحدث في سقطرى ، لذلك فإننا نطالبكم بالإستجابة لمساعي لجنة الوساطة التابعة للمجلس العام وفي مقدمتهم كلا” من:
الدكتور سعد عامر الدعرهي
والشيخ عيسى سالم بن ياقوت
والشيخ يحيى علي محروس
والأستاذ احمد محمد تربهي
وكوكبة من خيرة المشائخ والقيادات للمجلس العام وذلك برفع النقاط العسكرية وإستبدالها بنقاط تابعة للأمن العام وإطلاق سراح السجناء والعودة إلى لغة الحوار بدلا” من فوهات البنادق ..الخ، و تغليب المصلحة العليا لسقطرى على كل المصالح الأخرى.
حفظ الله سقطرى وابنائها من شر أو مكروه.
أخوكم/ عبدالله بن عيسى آل عفرار