السبت, نوفمبر 23, 2024
الرئيسيةاخبار عدنالاحتكاك في سقطرى اختبار لما ستؤول إليه الأمور في عدن

الاحتكاك في سقطرى اختبار لما ستؤول إليه الأمور في عدن

أكدت مصادر يمنية أن التصعيد الذي تقوم به جماعة الإخوان المسلمين في جزيرة سقطرى، ومحاولة تفجير الوضع العسكري، مؤشر على تنامي رغبة الجماعة المدعومة من قطر وتركيا في حرف بوصلة الحرب نحو مكونات مناهضة للمشروع الحوثي وللتغول القطري والتركي في اليمن، مثل المجلس الانتقالي الجنوبي وقوات المقاومة التي يقودها العميد طارق صالح.

واعتبرت المصادر هذا التصعيد بمثابة اختبار لما ستؤول إليه الأوضاع في عدن بعد تأخر تطبيق فقرات أساسية من اتفاق الرياض الموقّع بين حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي والمجلس الانتقالي الجنوبي.

وأشارت إلى أن لجوء حزب الإصلاح إلى تأزيم الوضع في الجزيرة عسكريا ومحاولة الهيمنة على الوحدات العسكرية التي ما زالت ترفض الانضواء تحت أجندة الإخوان، يكشف عن مخطط لتسليم محافظات جنوب اليمن لجماعة الإخوان، بالتزامن مع اجتياح الحوثيين لمحافظة الجوف وتضييق الخناق على مأرب.

 

ولفتت المصادر إلى أن رهان التيار الموالي لقطر داخل الحكومة اليمنية بات منحصرا في تعويض خسارة حزب الإصلاح في جنوب اليمن، واختبار ما ستؤول إليه الأوضاع في عدن التي يحشد الإخوان قواتهم في منطقة شقرة لتكرار محاولة اجتياحها، بالتوازي مع تحركات عسكرية مشابهة في تعز (شمال عدن)، ومحافظة شبوة التي يواصل فيها حزب الإصلاح تجريف مؤسسات الدولة على النمط الحوثي ذاته، وتعيين موالين في المؤسسات العسكرية والمدنية.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات