قال القاضي الذي ينظر قضية البرازيلي رونالدينيو الفائز بكأس العالم لكرة القدم إنه سيتم إطلاق سراح لاعب برشلونة وميلان السابق من السجن وسيبقى قيد الإقامة الجبرية في باراغواي بعد أن دفع هو وشقيقه كفالة قيمتها 1.6 مليون دولار، وفقاً لوكالة «رويترز».
واعتقل رونالدينيو، الذي لعب دوراً بارزاً في تتويج البرازيل بكأس العالم 2002، في السادس من مارس (آذار) برفقة شقيقه ومدير أعماله روبرتو أسيس.
ووجهت اتهامات للاثنين بمحاولة دخول باراغواي بجوازات سفر مزيفة. ووصف محامي رونالدينيو وشقيقه اعتقالهما بأنه «مهين وغير قانوني».
ورُفض طلب لإطلاق سراحهما بكفالة من قبل، لكن القاضي قال أمس (الثلاثاء) إن التحقيق الذي أجري لاحقاً جاء في صالح رونالدينيو وشقيقه.
ولم يكشف القاضي جوستافو أماريا عن مزيد من التفاصيل، لكن قال إنه لا يوجد سبب لبقاء الثنائي في السجن بعد دفع الكفالة وبشرط عدم مغادرتهما البلاد.
وأعطى القاضي الإذن للشقيقين بالانتقال للإقامة الجبرية في فندق بالماروغا في أسونسيون في انتظار المحاكمة. وسيسمح لهما بتلقي زيارات في الفندق. وأودع كل واحد منهما 800 ألف دولار في حساب في بنك محلي.
وقال أماريا: «دفعا كفالة مالية كبيرة لضمان عدم فرارهما».
ورغم اعتزاله في 2015، لا يزال رونالدينيو، الذي لعب أيضاً لأندية باريس سان جيرمان وجريميو وأتليتيكو مينيرو وفلامنجو وفلومينيسي، يمتلك شعبية ضخمة بين مشجعي كرة القدم في العالم.
وفاز أيضاً بدوري أبطال أوروبا مع برشلونة في 2006 ونال جائزة أفضل لاعب في العالم في 2004 و2005