الأحد, نوفمبر 24, 2024
الرئيسيةمقالات وكتاباذا كان الشهيد يشفع لسبعين من أقربائه فهنيئا لأهل لضالع الجنة

اذا كان الشهيد يشفع لسبعين من أقربائه فهنيئا لأهل لضالع الجنة

الضالع تلك المدينة التي حطم من على أسوارها حلم الفرس مرات تلو المرات
والذي حشدوا لها الأعداء بكل قوة ولم تنفع كتائب الحسين وغيرها وظلت الضالع صامدة زفت خلالها مئات الشهداء ولازلت تزف شهيد تلو شهيد ولم يكن فقط من كل بيت شهيد ولكن من كل بيت شهداء أرادوا الأعداء كسر ظهر الزعيم القائد الزبيدي في مسقط رأسه لينكسر ظهر الجنوب ككل ولكن كانت محاولاتهم مصيرها الفشل كسابقتها خسائر بالأرواح والسلاح

هزائم متتالية يتلقاها الأعداء ظلت الضالع وستظل كابوس على الفرس والإصلاح والشمال ككل حتى قيام الساعة الضالع لم تنشغل فقط بمواجهة العدو في الحدود ولكن ظلت الضالع بجانب كل أبناء الجنوب ترابط وتضحي في كل ميادين الجنوب  اسمحوا لي يا أهلي وناسي في الضالع الشموخ والتحدي يا مدينة الشهداء ويا مدرسة النضال ان اكتب بقلمي المتواضع وان لم أكفيكم حقكم

الضالع مدرسة للشموخ والكبرياء والكرامة والتضحية والفداء
الضالع مصنع للرجال ستتعلم منه الاجيال
بطولات الضالع يجب ان تكون مادة ضمن المنهج الدراسي لتعليم الأجيال
حب الوطن والتضحية لأجله ومعنا الصمود والتضحية
حب وطن عقيدة مرسومة على جباههم
أهل الضالع أطيب الناس واكرمهم وأشدهم بأسا وعزيمة وقوة.

فالضالع بوابة الجنوب ودرعه الحصين وسوره المنيع
فأن يوجد من أهل الضالع واحد بلطجي هذا دون شك في كل بيت حمام.
ولكن كل شخص يمثل نفسه لا منطقته
وعلى الحاقدون مثيري الفتنة والأحقاد ستظل الضالع قلب الجنوب ولن يستطيع أحد ينزع حبنا للضالع إلا إذا أنتزعت قلوبنا

فكفوا من بث سموم العنصرية والمناطقية، والمرحلة حساسة
ولن يكسب من الفتنة إلا العدو فقط وسنخسر كل ما حققناه

حفظ الله الضالع ورجالها الابطال وكل الجنوب وشعب الجنوب | l

مقالات ذات صلة
- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات