الامناء نت
لماذا استُدعي قائد الحرس الرئاسي إلى أبين؟
وما المهمة الجديدة التي أوكلت إليه؟
كيف نجح الانتقالي في قلب المعادلة العسكرية لصالح الجنوب؟
حشد شقرة.. هروب إخواني من تنفيذ الاتفاق نحو الانتحار ومواجهة الرياض
قيادي في الانتقالي: نمتلك زمام المبادرة وقادرون على إحداث التغيير
القوات المسلحة الجنوبية: جاهزون لكل السيناريوهات
يستمر فشل التحالف العربي، وعلى رأسه السعودية، في الضغط على الحكومة اليمنية لتنفيذ بنود اتفاق الرياض الذي وقعته الشرعية مع المجلس الانتقالي الجنوبي في الخامس من نوفمبر من العام الماضي برعاية المملكة، والذي جاء بعد أحداث أغسطس في الجنوب بين الانتقالي وحزب الإصلاح.
الحزب الإخواني باليمن جعل من الشرعية غطاءً شرعيًا بعد سيطرته على مفاصل المنظومة الشرعية ويحاول توسيع نفوذه في محافظات الجنوب والسيطرة على ثروات الجنوب والمنافذ البحرية والبرية، وهو مخطط لإفشال اتفاق الرياض الذي ينهي دور الحزب في اليمن.
تجاوزات قوات الإصلاح المتواصلة في شقرة وشبوة من ضمن المحاولات التي تقف خلفها قطر وتركيا لإفشال جهود التحالف العربي وتقليص نفوذ التحالف في محافظات الجنوب.
من خلال التحشيد العسكري مؤخرا يحاول حزب الإصلاح الظهور إعلامياً كطرف عسكري قوي، وأن الطرف الآخر المتمثل في المجلس الانتقالي طرف ضعيف فقد حليفه والداعم العسكري له، وهي الإمارات التي أعلنت خروج قواتها من عدن.
ويعتقد الذراع العسكري لحزب الإصلاح الإخواني أن السلاح الذي كدسه منذ انطلاق عاصفة الحزم قبل سنوات من التحالف العربي يجعله طرفا لديه القوة ويمتلك زمام المبادرة في المناطق التي يسيطر عليها، ويستطيع التقدم نحو العاصمة عدن وهزيمة الانتقالي الجنوبي والمقاومة الجنوبية وفرض أمر واقع في عدن مستغلاً الدعم القطري التركي الذي وصل عن طريق منافذ في المهرة في الأشهر القليلة الماضية، وهو الذي استفز الانتقالي الجنوبي ليشهد هذا الأسبوع تصعيدا عسكريا بين الطرفين.
وترى قيادات حزب الإصلاح العسكرية أن ما حصل بأغسطس الماضي بعد انسحاب قوات النخبة الشبوانية وقوات الحزام الأمني من شبوة وأبين وتقدم قواتهم نحو عدن في أيام قليلة سيعاود ذلك السيناريو مجددًا وخصوصًا أن الإمارات التي قدمت الدعم العسكري للانتقالي غادرت عدن.
الحكومة الشرعية تعتقد أن وجود السعودية في عدن تمكين لها، وأن المملكة تعمل لصالح الشرعية من الداخل وإضعاف الانتقالي الجنوبي عسكريًا في عدن.
وقامت المملكة بتحركات مشبوهة مؤخرا في الجنوب وعدن على وجه الخصوص ومحاولتها إدخال معسكر الدفاع الساحلي إلى عدن والذي يعارض ما جاء في بنود اتفاق الرياض ومحاولتها السيطرة على مطار عدن وتغيير القوات السابقة التابعة للمجلس الانتقالي، وكلها قوبلت بالرفض من قبل الانتقالي الجنوبي، الأمر هذا أثار مخاوف الجنوبيين جراء التجاوزات السعودية ووقوفها إلى جانب قوات حزب الإصلاح.
العلاقة بين الانتقالي والسعودية متوترة نوعا ما في الآونة الأخيرة، بعد قيام المملكة بمنع قيادات المجلس الانتقالي من العودة إلى عدن، الأمر الذي أثار غضب الشارع الجنوبي تجاه تدخلات وممارسات المملكة بحق الجنوبيين الحلفاء الصادقين في المنطقة والذين استطاعوا هزيمة المشروع الإيراني والقطري من عدن ومحافظات الجنوب.
معركة الجنوب
وتساءل مراقبون: من سيُسقط الآخر في المعركة القادمة التي تلوح رحاها في الأفق بين الانتقالي والشرعية؟ وهل التحركات الأخيرة التي تقوم بها قوات الشرعية في شقرة دليل على ذلك؟
استعدادات الشرعية تأتي في الوقت الذي يصعّد فيه الحوثي لإسقاط مأرب معقل الإخوان المسلمين بعد إسقاطه الجوف مطلع الشهر الجاري.
مراقبون اعتبروا أن ما يجري بالشمال هو تجهيز لنقل المعركة من مأرب إلى المحافظات الجنوبية المحاذية لمأرب، والهدف من ذلك السيطرة على مناطق النفط في الجنوب، وما زيارة علي محسن الأحمر إلى المنطقة العسكرية الأولى إلا لتسليمها للحوثي.
وكشف سياسي جنوبي عن استعداد كبير تقوم به قوات الشرعية المختطفة من قبل حزب الإصلاح لاجتياح الجنوب، مشيرا إلى أن المعركة قادمة ويجب الاستعداد لها.
وقال د.حسين لقور بن عيدان في تغريدة على “تويتر”: “دون أدنى شك المواجهة تقترب والاستعداد لها على قدم وساق من قبل ما يسمى جيش الشرعية الإخواني باتجاه الجنوب”.
وأضاف: “هذه المرة ستكون معركة كسر عظم بين الجنوبيين وعصابات الشرعية، لن يكون هناك مجال لأنصاف الحلول، فهذه الشرعية المعاقة يجب رميها في غياهب التاريخ بعد أن تسببت في كوارث رهيبة”.
وقال متابعون للوضع العسكري: “إن المجلس الانتقالي يستطيع هزيمة الشرعية بعد أن رتب صفوفه وما زال فيما يبدو أكثر حضورا وتماسكا منذ أحداث أغسطس الماضية”.
وأضافوا أن معركة شبوة لم تكن واضحة وما إذا كانت هناك قرارات سياسية أفضت إلى انسحابه، ولكن المؤكد أنه ما إذا اندلعت حاليا مواجهات سيهزم الانتقالي الشرعية لأنها ستكون من دون أي قرارات سياسية تعرقله وكذا لأنه رتب صفوفه وأعاد تصحيح الخلل.
استدعاء قائد اللواء الأول حماية رئاسية
وعاد قائد اللواء الأول حماية رئاسية اللواء الركن سند الرهوة إلى مناطق سيطرة الشرعية بشقرة الأسبوع الماضي، وظهر مؤخرا في فيديو أثناء قيام قوات الإصلاح بمناورة عسكرية في قرن الكلاسي وأثارت جدلا واسعا في الجنوب.
وقال مصدر خاص لـ”الأمناء” إن عودة الرهوة وظهوره في شقرة لا علاقة له بأي معركة قادمة باتجاه عدن والهدف من عودته هو تنفيذ اتفاق الرياض.
وأكد المصدر أن مهمة الرهوة الآن العمل على تجميع قوات الحرس الرئاسي المتفق عليها وفق اتفاق الرياض وقد قام باستحداث مواقع في منطقة جحين ووجه دعوات لكافة أفراد الحرس الرئاسي إلى التوجه إلى جحين لتجميعهم والاستعداد للعودة إلى قصر المعاشق بناءً على ما تم الاتفاق عليه بعد رفض الانتقالي أن يكون بن معيلي ومن معه على رأس القوة التي ستدخل عدن.
واتخذ الرهوة من منطقة جحين موقعا عسكريا لتجميع قواته، وليس شقرة، رسالة اعتبرها مراقبون أن القوات المتواجدة في شقرة لا علاقة له بها وباتفاق الرياض، ولا تخضع لقوات التحالف، بمعنى أنها قد تصبح متمردة في حال أصرت على البقاء دون أي مهام يتم الاتفاق عليها، كما أن الشرعية تبدو ضعيفة اليوم وفترة اتفاق الرياض هزمت الروح المعنوية لمقاتليها وامتصت نشوة النصر وما حدث في مأرب والجوف سيكون له تأثير كبير على قوات الشرعية في أبين وشبوة.
الانتقالي: نمتلك زمام المبادرة
ويمتلك الانتقالي الجنوبي ترسانة عسكرية قوية عندها القدرة على تحقيق انتصارات كبيرة على قوات الشرعية في أبين وشبوة، لكن حرص قيادة الانتقالي على إنجاح جهود التحالف في اتفاق الرياض وتطبيق بنوده من يمنع الانتقالي من كسر مليشيات حزب الإصلاح في شقرة وشبوة ووادي حضرموت رغم التجاوزات الكبيرة من قبل الإخوان.
واعتبر مراقبون أن اتفاق الرياض يضعف من قوة الإصلاح وتقليص نفوذه وحضوره السياسي والعسكري.
وأكد نائب رئيس دائرة الإعلام في المجلس الانتقالي منصور صالح أن الانتقالي لا زال ممسكا بزمام المبادة عسكريا وسياسيا وقادرا على إحداث تغيير في الجنوب.
وقال صالح: “بوتيرة عالية تتواصل الجهود السياسية والدبلوماسية في الدفاع عن قضية شعب الجنوب، وفي الميدان تتعزز القدرات العسكرية، والاستعدادات لردع أي تطاول”.
وأضاف: “سياسياً وعسكرياً ما زال المجلس الانتقالي ممسكاً بزمام المبادرة، وقادراً على إحداث التغيير، رغم رفسات النزع الأخير لما يسمى بالشرعية”.
الانتقالي يقلب المعادلة العسكرية
ما حدث في أغسطس من العام الماضي عندما تقدمت قوات الشرعية إلى منطقة العلم وكادت العاصمة عدن أن تسقط بيد مليشيات الإصلاح لولا تدارك الموقف وإعادة الانتقالي ترتيب صفوفه وتدخل إلى جانب الجنوبيين.
وقال الصحفي ناصر المخزم إن الانتقالي الجنوبي يستطيع تطهير محافظتي أبين وشبوة وفي مدة زمنية قصيرة من قوات الشرعية اليمنية التي سيطرت عليها بعد أحداث أغسطس الأخيرة من العام الماضي، لما يمتلكه المجلس من قوة مدربة وحاضنة شعبية كبيرة في هذه المناطق، لكن المجلس لديه التزامات يقوم بها حاليا لتنفيذ اتفاق الرياض والذي من أهم بنود هذا الاتفاق انسحاب جميع هذه القوات وعودتها إلى ثكناتها العسكرية بمأرب والجوف وتسلم القوت الجنوبية للأماكن التي انسحبت قوات الانتقالي منها.
وأكد المخزم أن ما حدث في مناطق أبين وشبوة ليس سقوطا وهزيمة بفعل القوة التي يمتلكها الإخوان وإنما تم الانسحاب منها باتفاق ما بين الانتقالي وقيادة التحالف العربي لإدخال قوة رمزية إلى قصر معاشيق، وهذا كان طلب الشرعية للدخول في حوار الرياض وهو ما حصل بالفعل، لكن هناك أطرافا كانت في الشرعية تريد تحقيق نصر وسحق الانتقالي والانفراد بالسلطة فما كان منها إلا أن نسقت مع خلايا نائمة كانت تنتظر هذه الفرصة للانقضاض على المجلس وإسقاط عدن بيد الشرعية بعيدا عن اتفاقات التحالف وفرض أمر واقع بدعم اعلامي كبير، وما حصل من تسريبات لرسائل الميسري الصوتية والإغراءات المالية التي وعد بها قيادات في الحزام الأمني دليل على هذه المؤامرة التي كانت ستعصف بعدن والتي قامت الخلايا بتنفيذ ما طلب منها فور وصول هذه القوات إلى الخط الساحلي في خورمكسر.
وأشار المخزم أن هذه الخلايا بدأت بالتحرك الداخلي في بعض من أحياء العاصمة وبدأت بالهجوم على مواقع الانتقالي والمطار وإدارة الأمن فأدركت قوات الانتقالي أن قوات الشرعية تجاوزت الخطوط الحمراء التي رسمت لها وبدأت بالانتشار سريعا وطهرت الأحياء وتكمنت من طرد قوات الشرعية إلى ما بعد نقطة العلم في أقل من ثلاث ساعات والتي كانت كافية لسحق قوات الشرعية في عدن، بعدها توجهت قوات الانتقالي إلى أبين وتمكنت من تحريرها ووصلت إلى قرية الشيخ سالم لكن تدخل قوات التحالف وإيقاف جميع القوات في أماكنها وفرض على الشرعية الدخول في حوار الرياض والوصول إلى توقيع اتفاق يلزم قوات الشرعية بانسحاب قواتها إلى أماكنها السابقة وهو ما ينتظره الانتقالي.
وقف التصعيد العسكري بين الشرعية والانتقالي
أفادت مصادر وثيقة الاطلاع عن اتصالات وتحركات مكثفة تجريها قيادات عسكرية جنوبية رفيعة المستوى على رأسهم مدير دائرة شؤون الأفراد والاحتياط العام بوزارة الدفاع العميد الخضر صالح مزمبر مع مسؤولين بارزين في قيادة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي تهدف إلى وقف التصعيد العسكري بين الجنوبيين.
وقالت المصادر إن الوضع الراهن يحتاج إلى التقارب والتنازل من قبل الشرعية والانتقالي وإعادة توحيد الجبهة الداخلية ووضع خط دفاع للجنوب المحرر من مليشيات الانقلاب الحوثية أذناب إيران من بيحان إلى باب المندب مرورا بمكيراس والعر والضالع وكرش وغيرها.
وقال اللواء جواس، خلال لقاء ودي جمعه مع قيادات عسكرية جنوبية في منزله بردفان: “إن الوقت حان لبذل كل الجهود الرامية إلى وقف أية محاولات لتفجير الأوضاع بين الجنوبيين ممثلين بالشرعية والانتقالي”. لافتاً إن حدث ذلك فهي الكارثة الحقيقية التي تخدم العدو الحقيقي.
وأكد جواس أنه سيبذل بالتنسيق مع قيادات كل ما بوسعهم لوقف التداعيات وتفويت الفرصة على الأعداء.
وأكد الحاضرون أن الشحن الإعلامي سبب في تصعيد الوضع بين الانتقالي والشرعية وطالبوا بوقف الشحن والتعبئة الإعلامية وإيجاد خطاب إعلامي يدعو إلى وحدة الصف وإلى السلام وطيّ الأحداث المؤسفة التي شهدتها عدن وبعض المحافظات في أغسطس الماضي وأن الجميع في سفينة واحدة والجنوب يتسع للجميع والأهم منع أية تحركات أو تصعيد بعد الآن.
وقال مراقبون إن فشل اتفاق الرياض وعودة القتال بين الانتقالي والشرعية يخدم الحوثي الذي يعتبر العدو الأخطر على المنطقة العربية ككل.
وتابع المراقبون أن ما تقوم به الشرعية مؤخرا من تحشيد ضد الجنوب في الوقت الذي تسقط فيه مواقع في مأرب وقبلها سقوط الجوف وجبهة نهم يدعو لتدخل حازم من قبل التحالف العربي لوقف العبث الذي تقوم به قوى الإصلاح ضد الجنوب المحرر من مليشيات الحوثي.
هروب الإخوان من تنفيذ الاتفاق
ترفض قيادات الإخوان الانسحاب من مواقعها العسكرية بحسب ما ينص اتفاق الرياض الذي يقضي بانسحاب الألوية العسكرية الجنوبية إلى جبهات القتال ضد الحوثيين والقوات الغازية تعود إلى معسكراتها في مأرب والجوف.
وجاء ذلك في تصريح صحفي للعميد لؤي الزامكي قائد اللواء الثالث حماية رئاسية لصحيفة (26) سبتمبر التابعة لجيش الإخوان، حيث قال: “إنهم نفذوا ما يخصنا في الملحق العسكري وهذا بشهادة ضباط التحالف العربي الذي نزلوا للإشراف بأنفسهم على تنفيذ الاتفاق”.
الملحق العسكري لاتفاق الرياض يقضي بانسحاب جميع الوحدات العسكرية المرابطة في أبين إلى جبهات القتال مع الحوثي، لكن العميد لؤي يرى أن بقاء قواته وقوات بن معيلي وبقية التشكيلات العسكرية في شقرة هو التنفيذ الأمثل لاتفاق الرياض.
تصريح العميد لؤي الزامكي الذي اتهم فيه المجلس الانتقالي بأنه يعرقل تنفيذ بنود اتفاق الرياض، الأمر أثار جدلا واسعا وصفها متابعون سياسيون بالاتهامات الكيدية وهروب واضح من تنفيذ ما عليه من بنود.
وقال قائد اللواء 39 عبدالله الصبيحي في تصريح بعد مناورات عسكرية قام بها الإخوان الأسبوع الماضي في شقرة أنهم جاهزون عسكريا ومنتظرون ساعة الصفر للهجوم على العاصمة عدن.
مناورات الشرعية في شقرة صعدت الأمور إعلامياً وعسكريا وقوبلت بالرفض التام من قبل الانتقالي الجنوبي والمقاومة الجنوبية .
السفير السعودي آل جابر وصف مناورات الشرعية بغير المقبول ودعا لتهدئة الأمور والعمل على إنجاح اتفاق الرياض.
لم تتوقف الشرعية عن استفزازها وقامت بتعزيز قواتها يوم الجمعة الماضي بسلاح ثقيل ومتوسط وسط صمت من قبل التحالف العربي.
لا خيار أمام قوات الإخوان في أبين وشبوة إلا تطبيق بنود اتفاق الرياض أو المواجهة العسكرية مع الانتقالي والتي ستؤدي بهم إلى الانتحار ومواجهة التحالف العربي قبل قوات الانتقالي بسبب رفضه تنفيذ ما عليه من بنود التي تعتبر المملكة الضامن الوحيد لإنجاح الاتفاق ومواجهة القوى المعرقلة له.
قوات الجنوب: مستعدون وجاهزون لكل السيناريوهات
قال الإعلامي صلاح بن لغبر إن المجلس الانتقالي الجنوبي يستعد لكل الاحتمالات، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة الجنوبية جاهزة ومستعدة لكل السيناريوهات.
وكتب عبر “تويتر”: “تنويه عام: نحن كصحفيين نسعى قدر الإمكان لكشف المؤامرات والتحذير منها. لكن هذا لا يعني أن الدنيا سايبة”.
وأضاف: “اطمئنوا قواتكم الجنوبية جاهزة ومستعدة لكل السيناريوهات والانتقالي يرصد كل صغيرة وكبيرة ويستعد لكل الاحتمالات. وفي حال انزلقت الأمور أقسم بالله يومين على الأكثر ونكون في مأرب”.
نقلا عن صحيفة الامناء