تساءل الصحفي الجنوبي ماجد الداعري عن سبب تنفيذ بنود اتفاق الرياض الذي وقع بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي برعاية الممكلة العربية السعودية في الخامس من نوفمبر من العام الماضي .
وقال الداعري في منشور له على الفيسبوك #إتفاق_الرياض الحقيقي، طويل التلة وقابل للمط والإطالة والسحب والطرق والردع والتمديد.
واضاف لذلك لم يكشف بعد، كامل فحوى بنوده المفتوحة وأسقف صلاحيات ملاحقة العسكرية والأمنية والاقتصادية
ولم يجرؤ أي من طرفي توقيعه القسري (الشرعية والإنتقالي) ولا كذلك رعاته ومهندسيه أيضا، على نشر نصه الكامل الذى وقع عليه خبجي الإنتقالي وخنبشي الشرعية دون قناعة، وعلى أمل كبير يساور كل منهما، بافشال تنفيذه من الطرف الآخر.
وتابع الداعري بالقول “لذا ظهرت التباينات الشاسعة في فهم وتفسير كل فريق لبنوده المشفرة، فتعثر فهم جوهر الاتفاق وصعب تنفيذه وتعددت مفاهيم بنوده، وكان من الطبيعي أن تفشل جهود ومحاولات تنفيذه بعيدا عن فترة تزمينه المنتهية وتراتيب خطواته وأولويات بنوده، نتيجة استحالة إحياء طفل ولد ميتا في الاصل، مهما حاول والديه مغالطة نفسيتهما بتمكن الحاضنة من إعادة حياته وبعث روح جديدة في جسده.
ومن هنا كان ولابد من لماذا فشل تنفيذ اتفاق الرياض؟