أعلن التحالف العربي، الثلاثاء، بدء تطبيق المرحلة الثانية من اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي.
ووقّعت الحكومة الشرعية باليمن والمجلس الانتقالي الجنوبي “اتفاق الرياض”، في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ما يدشن مرحلة جديدة من وحدة الصف في مواجهة الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا.
ووجّه “اتفاق الرياض” الذي رعته السعودية ضربة موجعة إلى المخططات الإخوانية التي عملت طيلة الفترة الماضية على تغذية شق الصف اليمني؛ خدمة للانقلاب الحوثي.
ويضمن “اتفاق الرياض” حلولاً جذرية لجميع المشاكل السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية التي تفاقمت داخل صفوف الشرعية خلال الأشهر الماضية، بما يضمن توحيد القرار وحضور الدولة ومؤسساتها بجميع المحافظات المحررة.
وبموجب الاتفاق، سيتم تشكيل حكومة كفاءات من 24 وزيراً بالمناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية، وذلك برئاسة رئيس مجلس الوزراء الحالي الدكتور معين عبدالملك.
فصل جديد دشنه اليمن، بتوقيع اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجديد، عنوانه نبذ الفرقة وإعادة الأمل بدحر المشروع الحوثي والإخواني والإيراني في البلاد.
اتفاقٌ وُلد من رحم اجتماعات أرست دعائمها السعودية بالتوازي مع جهود الإمارات التي قدمت الغالي والنفيس لأجل عروبة اليمن، ليُظهر صلابة التحالف بين البلدين إزاء حماية أمن واستقرار المنطقة ومواجهة موجات الفوضى والتطرف والإرهاب.