قال سياسي وإعلامي مغربي بأن على دول التحالف العربي وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية، الراعي لاتفاق الرياض الموقع بين الانتقالي الجنوبي وحكومة الشرعية اليمنية، سرعة التنسيق مع المجلس الانتقالي الجنوبي لتشكيل حكومة جديدة في المحافظات الجنوبية المحررة لتوفير الخدمات الأساسية للمواطن الجنوبي.
وجاء اقتراح السياسي والإعلامي المغربي توفيق جازوليت ردًا على تنصّل حكومة الشرعية عن تطبيق مقتضيات اتفاق الرياض بالتزامن مع تردي الأوضاع في المحافظات الجنوبية، في ظل تمادي حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي في عدم احترام اتفاق الرياض، و في ظل الصمت المطبق للسعودية التي قال بأنها تتحمل مخاطر فشل هذا الاتفاق على المنطقة ككل.
وأضاف جازوليت في منشور له على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” رصده محرر “الأمناء” بالقول: “لقد مر شهر و نيف على توقيع اتفاق الرياض الذي اعتبر أثناء توقيعه من شأنه أن يؤدي إلى إحلال السلم والسلام في اليمن، و يعيد الاعتبار إلى الجنوبيين بعد عقود من المآسي والمؤامرات التي لا تزال مستمرة، و يتحمل مسؤوليتها بشكل مباشر رئيس الشرعية التي تنظر وتخطط من السعودية، هذا الأخير (في إشارة إلى الرئيس هادي) لا يتمتع بأي سلطة ملموسة في اليمن، بل هو سجين مجموعة من التناقضات داخل حكومته ذات البعد الإخواني، التي يسيطر عليها حزب الإصلاح المعروف بمواقفه ضد جنوب اليمن منذ تأسيسه، بإيعاز من الرئيس علي عبد الله صالح إبان الوحدة بين شطري اليمن”.