قالت مصادر مطلعة إنه جرى التوقيع على مسودة اتفاق الرياض بين المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة اليمنية وذلك بعد أشهر من الحوار الذي جرى في بداية المطاف لأسابيع في مدينة جدة السعودية.
وقالت المصادر إن المجلس الانتقالي الجنوبي وقع على مسودة الاتفاق الذي سيتم توقيعه رسميًا من قبل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، في حضور عربي ودولي خلال أيام.
ويعد هذا الاتفاق نجاحًا كبيرًا لجهود السعودية والإمارات، الرامية إلى توحيد الصفوف لمواجهة الميليشيات الحوثية.
وحذر أحد المصادر من أن ”هناك بعض العراقيل التي تضعها أطراف في الحكومة الشرعية“، مشيرًا إلى أن ”هناك إصرارًا وعزمًا من قبل قيادة التحالف العربي على إتمام الاتفاق“.
ولم يفصح المصدر عن تفاصيل المسودة، مكتفيًا بالقول إن وسائل الإعلام نشرت جزءًا كبيرًا منها خلال الأيام الماضية.
وكان وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير قال في تصريح سابق الخميس إن الاتفاق وشيك.
وكان الحوار بدأ منذ مطلع الشهر الماضي في مدينة جدة قبل أن ينتقل الوفدان مؤخرًا إلى العاصمة الرياض، للتوصل لاتفاق ينهي التوتر الذي حدث مؤخرًا في جنوب اليمن.
وفي السياق، نقلت صحيفة ”الشرق الأوسط“ عن مصادر سعودية، بنودًا من الاتفاق، مشيرة إلى أن التحالف بقيادة السعودية سيشرف على لجنة مشتركة لتنفيذ الاتفاق.
وقالت المصادر إن ”اتفاق الرياض ينص على حكومة كفاءات من 24 وزيرًا مناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية“.
وأضافت: ”كما ينص على عودة رئيس الحكومة الحالية إلى عدن لتفعيل مؤسسات الدولة كافة والعمل على صرف الرواتب والمستحقات للقطاعين العسكري والمدني في المحافظات المحررة“.
وتابعت: ”كما يتضمن اتفاق الرياض إعادة ترتيبات القوات العسكرية والأمنية في المحافظات الجنوبية“.