قال مراقبون سياسيون بأن القرارات التي أصدرها وزير الداخلة احمد الميسري شكلت عائقا أمام الدعوات السعودية للحوار بين الانتقالي والحكومه الشرعية .
وأضافوا : كان من الممكن على الميسري عدم التسرع في إصدار هذه القرارات التي وصفوها بالانتقامية والغير حصيفه .
متابعون: قالوا ان القرارات ورائها بصمات الإصلاح كانت واضحه ويراد من تلك القرارات خلق صراع مناطقي وتفجير الأوضاع .
وهذا ما اتضح جليا من الأسماء التي صدرت بالقرارات.
منوهيا بأن الوضع اليوم غير الأمس وعلى الإخوان التعامل مع الواقع الجديد كما هو.
وقالو أن المواجهات العسكرية فرضت واقع جديد ،واستبعدوا أن تنفذ قرارات الميسري.