حث أنطونيو جوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة، السبت، كافة الأطراف في العاصمة عدن على وقف العمليات القتالية، معربا عن قلقه البالغ بشأن الاشتباكات.
ولليوم للثالث على التوالي تشهد مدينة عدن اشتباكات مسلحة بين قوات الحزام الأمني وعناصر إخوانية مخترقة للحماية الرئاسية، في عدد من مديريات العاصمة المؤقتة.
وفي وقت سابق، أعربت وزارة الخارجية الروسية عن قلقها إزاء الاشتباكات المسلحة التي وقعت الأربعاء الماضي أمام بوابة قصر معاشيق الرئاسي بالعاصمة عدن، داعية الأطراف اليمنية لتفادي التصعيد والسعي نحو الحلول السلمية.
والأربعاء الماضي، لقي شخص مصرعه وأصيب أكثر من 10 آخرين في اشتباكات مسلحة أمام بوابة قصر معاشيق الرئاسي بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن.
وقالت مصادر لـ”العين الإخبارية” “إن الاشتباكات اندلعت أمام بوابة القصر الرئاسي، بعد تشييع القائد “منير اليافعي” وعدد من رفاقه إلى مقبرة “القطيع” في كريتر”.
وأشارت المصادر إلى أن الحرس الرئاسي فتح النار على بعض المشاركين في الجنازة أمام بوابة معاشيق، ما أسفر عن سقوط قتيل وإصابة 10 على الأقل.
وسُمع دوي اشتباكات وتحليق لمقاتلات التحالف العربي في سماء عدن لمراقبة الوضع وتهدئة الموقف.
ويتهم المجلس الانتقالي الجنوبي عناصر إخوانية في الحرس الرئاسي بإطلاق النيران على المتظاهرين السلميين الذين شاركوا في جنازة شهداء مجزرة معسكر الجلاء.