سلطت صحيفة الشرق الأوسط، في عددها الصادر اليوم، الضوء على انتهاء مهمة رئيس البعثة الأممية في الحديدة وكبير المراقبين الدوليين الجنرال مايكل لوليسغارد في اليمن.
وأكدت الصحيفة،أن لوليسغارد أنهى مهمته في ضيافة قيادات المليشيات الحوثية في صنعاء، الذين حرصوا على إهدائه درعا تذكارية عقب أن قاموا بتنظيم زيارات ترفيهية له في بعض أحياء صنعاء، وبخاصة المدينة التاريخية.
وأشارت الصحيفة، إلى استغراب المراقبين من أن يقبل الموظفون الأمميون الهدايا الحوثية التذكارية معتبرين أن هذا السلوك يدعم حالة التراخي الأممية إزاء الجماعة والتخلي عن الضغط عليها لاحترام مساعي السلام ودفعها إلى تنفيذ قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالأوضاع في اليمن.
وأوضحت الصحيفة، أن لوليسغارد تولى رئاسة البعثة الأممية منذ ستة أشهر خلفا للجنرال باتريك كومارت من دون أن تفلح جهوده في تحقيق أي تقدم فعلي لتنفيذ اتفاق السويد وإعادة الانتشار التي تفضي إلى انسحاب الحوثيين من المدينة والموانئ الثلاثة، في الوقت الذي استمرت فيه أعمال التصعيد القتالي من قبل الميليشيات على الرغم من الهدنة الأممية.