الأحد, نوفمبر 24, 2024
الرئيسيةاخبار عدن"الأفارقة" بعدن ومن يقف وراء تهريبهم ؟!

“الأفارقة” بعدن ومن يقف وراء تهريبهم ؟!

ظهرت في محافظات الجنوب المحررة في الاشهر الاخيرة من العام الماضي وحتى اليوم  اعداد هائلة من المهاجرين الافارقة الذين يمرون من عدة مناطق جنوبية وبالذات المناطق الساحلية مثل محافظات عدن وابين وحضرموت والمهرة وسقطرى، وتمكنت القوات الإمنية في العاصمة  عدن من القاء القبض على الالاف من المهاجرين الافارقة الغير شرعيين الذين انتشروا في المدينة بشكل هائل ، الى ان منظمة الهجرة الدولية اعترضت عن ترحيلهم لبلدانهم.
عملت حكومة الشرعية اليمنية التي يسيطر عليها جماعة الإخوان على اغلاق سجون المهاجرين الافارقة الغير شرعيين ، بعد عمليات تحريض شنها ابواق جماعة اخوان اليمن ضد القوات الجنوبية الإمنية في عدن ، اعقبها قرار اغلاق السجون واطلاق سراح الالاف من المهاجرين الافارقة وانتشارهم في عدن وخارج عدن .
القاعدة العسكرية التركية في مقديشو تشرف على تهريب الافارقة الى اليمن  كشفت مصادر إعلامية دولية ان القاعدة العسكرية التركية في مقديشو بالصومال تشرف على تهريب الافارقة من الصومال ومن عدة دول في افريقيا ، الى اليمن .
واوضحت المصادر ان قيادات اخوانية في اليمن ومسئولين اتراك يتعاملون مع ممثلين في منظمة “الهجرة الدولية” للمتاجرة بتهريب الافارقة الى اليمن بطريقة شرعية  بأسم منظمة الهجرة الدولية عبر القاعدة العسكرية التركية في الصومال .
واكدت المصادر بان منظمة الهجرة الدولية تتولى زمام المتاجرة بالمهاجرين الافارقة الى اليمن وتسليمهم للحوثيين ولجماعتي اخوان اليمن.
جماعتي الحوثي والاخوان يجندون المهاجرين الافارقة في صفوف عناصرهم قال خبراء عسكريون ان جماعة الحوثي جندت المئات مالم يكونوا بالآلاف من المهاجرين الافارقة وزجت بهم بين صفوف قواتها في جبهات الحرب تخوم حدود الجنوب .
وقال الخبراء ان ذلك يأتي بالتنسيق بين منظمة الهجرة الدولية والحوثيين والاخوان ، حيث تتقاسم جماعة اخوان اليمن حصتها من المهاجرين الافارقة وتزج بهم في معسكرات تتبع عناصر الارهاب في مأرب ووادي حضرموت.
واكد الخبراء ان المتاجرة وتجنيد الافارقة لصالح جماعتي الحوثي واخوان اليمن يأتي بتنسيق اخواني مع داعمي الجماعة ومع منظمة الهجرة الدولية .
ويتساءل السكان في عدن ومناطق الجنوب عن كيف لمنظمة الهجرة الدولية ان تسمح لمهاجرين افارقة القدوم الى بلد يعاني ويلات الحرب والدمار واهله مهجرين في اصقاع الارض.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات