قال رئيس لجان تنسيق مجلس نقابات شركة النفط اليمنية عبدالله قائد هويدي ان شركة مصافي عدن، باتت تنفذ مشاريع لصالح التاجر المحتكر- في إشارة الى المساكب الخاصة التي جرى انشائها- والذي يبيع المواد الى السوق السوداء، معتبرا ذلك عملية تهريب لا تمر عبر القنوات الرسمية وهو ما تسبب بحدوث اختناقات في التموين.
وأضاف هويدي خلال حديث لإذاعة بندر عدن:” استكمال اصلاح محطة الكهرباء لإعادة تشغيل المصافي لممارسة مهامها في اطار العمل المؤسسي وفقا للقانون تقوم بالصرف على تركيب مساكب من قبل افراد يستخدموها للكسب الخاص وتخرج عن نطاق العمل المؤسسي الحكومي وتستثمر للكسب الغير مشروع محملة اعباءها من مستحقات الموظفين على الحكومة التي فقدت نفودها على مصافي عدن”.
ونفى ادعاءات مصافي عدن بمديونية لدى شركة النفط أي مبلغ وان كل المبالغ مسددة للمصفاة، مشيرا الى أن المصفاة التي كانت اكبر مرفق اقتصادي باتت متعثرة، ورواتب موظفيها تدفع من قبل وزارة المالية وكذلك مشاريعها تمول من الموازنة العامة للدولة.