احتدم الصراع غير المعلن بين رئيس الوزراء معين عبدالملك والتاجر أحمد العيسي بعد الاجتماع الذي عقد الأسبوع الماضي لمجلس الوزراء الذي أقر تكليف المصافي باستيراد المشتقات النفطية .
وقالت مصادر خاصة لـ”الأمناء” إن هذا القرار كان بمثابة الصدمة لبعض الوزراء أثناء الاجتماع من حيث التوقيت والسرية التي أحاطت بهذا القرار قبل إقراره .
وعلمت صحيفة “الأمناء” أن الدكتور معين عبدالملك رئيس الوزراء أبرم اتفاقا مع شركة أبوظبي للبترول تم بموجبه الاتفاق على أن تقوم شركة أبوظبي للبترول بتوريد المشتقات النفطية للمصافي بالآجل لمدة 180 يوم بعدها تقوم شركة المصافي بتسديد الديون لشركة أبوظبي للبترول بالتقسيط .
وبحسب جهات مسؤولة داخل أروقة الحكومة في المعاشيق؛ فإن هذا الأمر سيكون صعب التنفيذ لحيث وإنه تجاوز الخطوط الحمراء للتاجر/ أحمد العيسي صاحب أكبر نفوذ في الشرعية والذي يستورد النفط حصريا منذ الأربعة الأعوام ويحظى بنفوذ رئاسي .
مراقبون قالوا: إنه وبعد أسبوعين سوف تظهر نتيجة صراع كسر العظم وهو موعد سريان تطبيق قرار مجلس الوزراء ولكن كل المؤشرات تشير إلى أن العيسي سيحتم الأمر لمفاجآت واردة خصوصا بأن المصافي على موعد مع الخصخصة.