أشاد أمين عام المجلس الإنتقالي الجنوبي، الأستاذ احمد حامد لملس بنجاح التظاهرة التي نظمها أبناء محافظة شبوة اليوم الأثنين، دعما لجهود ألوية النخبة الشبوانية ودورها النوعي في تأمين مديريات محافظة شبوة.
وقال في تغريدة نشرها على حسابه بمنصة التواصل الإجتماعي “تويتر”، إن شبوة تثبت دومًا أن الرابح هو من يراهن عليها معتبرًا الخروج العظيم اليوم بشوكة الميزان التي رجحت الكفة من خلال إصطفاف أبناء شبوة مع قيادتهم السياسية ممثلة بالمجلس الإنتقالي الجنوبي التي دعت في إجتماعها الدوري بالأمس الأول القيادة المحلية للمجلس بشبوة إلى تنظيم فعالية داعمة للنخبة الشبوانية.
وأكد الأمين العام أن شبوة وجماهيرها ومن خلفهم قيادة المجلس، هي الصخرة التي ستتحطم عليها المشاريع الممنهجة التي يمولها تنظيم الحمدين في إشارة إلى جماعة الإصلاح الفرع تنظيم الإخوان الدولي، المدعوم من قطر وإيران.. منوهًا بالمثالية والسلمية التي تحلى بها جموع المتحشدين الذين نظموا تظاهرة حاشدة بكل رقي معبرين فيها عن دعمهم الكامل وإسنادهم للنخبة الشبوانية ودورها في تأمين المحافظة ومطالباتهم المشروعة بإشراك قوات النخبة في تأمين مديرية عتق عاصمة محافظة شبوة.
وأشار لملس إلى أن الجماهير مثلما أكدوا بصورة حضارية ومدنية عن وقوف أبناء شبوة وإنتصارهم للنخبة، بعثوا برسالة مفادها أن شبوة تجمعهم تضمنت مطالبة أيضًا بتحييد عاصمة المحافظة عن عملية عسكرة المدينة.
وبحسب محللون : فأن أمين عام المجلس الإنتقالي بعث من خلال تغريدته برسالة ضمنية إلى السلطة المحلية والأجهزة الأمنية بمحافظة شبوة تؤكد أن المجلس لن يقف ضد المؤسسات المحلية و الأمنية ولكنه ومن خلال جماهير المجلس يرفض تحويل المدينة إلى ثكنات عسكرية.
مستدلوّنََ بواقعة الإشتباكات التي شهدتها العاصمة عتق منذ أيام فيما بين قوات النخبة الشبوانية والمقاومة الجنوبية وقوات من اللواء 21ميكانيك بمحور عتق التابع للمنطقة العسكرية الثالثة بمحافظة مأرب والموالي لجماعة الإصلاح الذراع المحلية “لتنظيم الإخوان المسلمين الدولي”.