كثفت المليشيات الحوثية، خلال الأيام الأخيرة، من عقد اجتماعاتها السرية في منازل بعض قياداتها بمدينة ذمار، للبحث عن تداعيات عزوف المجتمع عن المشاركة في القتال تحت رايتها.
مصادر مطلعة كشفت لـ”خبر” للأنباء، أن اجتماعات المليشيات تركز حول إعادة منتسبي الجيش والأمن الذين رفضوا الانقياد لأوامر المليشيات، بالإضافة إلى متابعة الفارين من جبهات القتال وإعادتهم إلى المعسكرات، ثم الزج بهم في جبهات القتال بالضالع والحديدة.
وبحسب المصادر، فقد قررت المليشيات الحوثية الاستعانة بالضباط والقادة العسكريين من أجل جمع المعلومات منهم عن الأفراد الذين كانوا يعملون معهم، ثم جمع الجنود لاحقاً.
وأوضحت المصادر، أن المليشيات الحوثية تنوي استحداث معسكرات تدريبية ومقرات لعقد دوراتها الطائفية والتحريضية في المقرات والمؤسسات الحكومية المتواجدة في أوساط الأحياء السكنية لتجنب استهدافها من قبل مقاتلات التحالف العربي.
وأشارت المصادر، أن الاجتماعات التي عُقدت لم يحضرها إلا القيادات الحوثية المعروفة بانتمائها الطائفي من الأجيال السابقة، فيما لم تدعو إليها أياً من المتحوثين او الملتحقين حديثاً بالجماعة.
