عقدت كتائب أبي العباس التابعة للواء 35 مدرع، الخميس 13 يونيو/حزيران 2019، مؤتمراً صحفياً جنوب تعز، أدانت فيه “احتجاز محور تعز لمرتبات المجندين ومحاولة تشتيت قوى الكتائب العسكرية”.
وقال القيادي في الكتائب مؤمن المخلافي، إن جماعات تابعة لأحد الأحزاب السياسية (الإصلاح) احتجزت رواتب الأفراد لإثارة حرب داخلية بين قوى الجيش في تعز.
واتهمت قيادات عسكرية تابعة للكتائب إخفاء جماعة الإصلاح للعديد من المجندين التابعين لهم في سجون سرية داخل المدينة بعضهم جرحى اختطفوا من المستشفيات ويتعرضون لأشد أنواع التعذيب.
وطالب المؤتمر الصحفي رئاسة الجمهورية بوضع حلول عاجلة لمشاكلهم والمشاكل الأمنية داخل المدينة وإطلاق كافة المخفيين قسراً في سجون سرية تابعة للجماعة وخارجة عن السجون الأمنية التابعة للجيش الوطني، كما طالبت بتشكيل لجنة تحقيق للكشف عن المقابر الجماعية التى عثر عليها قبل أشهر داخل المدينة واتهمت الكتائب بذلك.
ونفت الكتائب علاقتها بتلك المقابر الجماعية وليس لها أي علاقة بالتنظيمات الإرهابية الممولة من جهات خارجية تابعة للإخوان المسلمين.
وقالت إنها قدمت أكثر من 913 شهيداً في مواجهة الحوثي شرق المدينة وحوالى 414 معاقاً لكنهم تعرضوا للتهجير القسري وإخراجهم من منازلهم مع أسرهم وأطفالهم إلى خطوط النار في منطقة الكدحة غرب تعز رغم امتثالهم للشرعية اليمنية.
وتطرق المؤتمر للعديد من المضايقات التى تعرض لها أفراد اللواء 35 مدرع وإثارة الحروب الداخلية في تعز لتنفيذ أجندة سياسية.