أدانت الشبكة المدنية للإعلام والتنمية وحقوق الإنسان جرائم مليشيا الحوثي الانقلابية على المدنيين في مدينة الضالع واستمرارها بشكل يومي وأخرها ما قامت به يوم السادس من يونيو من قصف عشوائي بصواريخ الكاتيوشا على حي “الحويك السكني”وسط مدينة قعطبة القديمة .
وأدى استهداف أحد أحياء قعطبة القديمة إلى سقوط عدد من الضحايا المدنيين بينهم أطفال .
ودعا البيان الصادر عن الشبكة الأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الانسان ومجلس الأمن الدولي والمنظمات الدولية وفريق الخبراء المعني باليمن بمجلس الأمن بالضغط بكل الوسائل لردع تلك المليشيات المليشيا الانقلابية للتوقف عن استهداف الأحياء السكنية وقصف وإرهاب المدنيين الأبرياء والعزل في محافظة الضالع واجبارها على وقف انتهاكات قواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الانسان .
موقع المستقبل اونلاين يعيد نشر بيان الشبكة كما ورد :
تدين الشبكة المدنية للإعلام والتنمية وحماية حقوق الإنسان بأشد العبارات الانتهاكات والجرائم البشعة التي ترتكبها المليشيات الحوثية وبشكل يومي ضد المدنيين في قرى ومناطق مديريات الضالع حيث اقدمت مساء الخميس الساعة السادسة الموافق 6يونيو 2019م بقصف عشوائي بصواريخ الكاتيوشا على حي “الحويك السكني”وسط مدينة قعطبة القديمة ..سقط الصاروخ على جدار منزل “عقيل السيد” في الوقت الذي كان الأطفال يلعبون بجانب المنزل مما أدى إلى إصابة 4 بينهم (3) اطفال هم:
اسماء وضاح محمد صالح البالغة من العمر (5 سنوات ) اصيبت في يدها اليمين واصيب وضاح محمد صالح مثنى البالغ من العمر (٢٥ )عاما واصابة الطفل عبدالله وليد محسن محمد الحلال البالغ من العمر( 9) سنواتً وحالتة خطيرة واصيب عبدالله حسين محمد السويد البالغ من العمر (٤٠) عاما.
تأتي هذه الجريمة البشعة بعد يومين فقط من اصدار الشبكة تقريرها الحقوقي بعنوان (جرائم وانتهاكات تنتظر الادانة)حيث وثقت الشبكة فقط خلال شهر أبريل ومايو المنصر مين (10034) حالة انتهاك ارتكبتها مليشيا الحوثي ضد السكان المدنيين في مناطق مديريات شمال محافظة الضالع وخاصة دمت ومريس وقعطبة وسناح وحجر وتورصة غرب مديرية الازرق، توزعت بين القتل والتشويه والاعتقال والاخفاء والاختطاف، وتدمير المنازل والتهجير القسري والنزوح وتفجير الجسور وتلغيم الطرقات وغيرها.
ويبدو أن المليشيات اتخذت من الصمت الدولي ضوء اخضر لاستمرار تماديها واعتداءاتها المتكررة والمستمرة ضد المدنيين دون تمييز بين طفل او كهل أو امراه في صوره تضع اكثر من سؤال عن سر غياب وتجاهل المنظمات والجهات الدولية الحقوقية ذات العلاقة بحقوق الإنسان ، وكأن اطفال ونساء وشيوخ ونازحي الضالع خارج اهتمام وحسابات المنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية.
إن الشبكة المدنية تطالب الأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الانسان ومجلس الأمن الدولي والمنظمات الدولية وفريق الخبراء المعني باليمن بمجلس الأمن بالضغط بكل الوسائل لردع تلك المليشيات المليشيا الانقلابية للتوقف عن استهداف الأحياء السكنية وقصف وإرهاب المدنيين الأبرياء والعزل في محافظة الضالع واجبارها على وقف انتهاكات قواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الانسان .
وتدعو الشبكة المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولته الأخلاقية والإنسانية والقانونية الواجبه تجاه مايجري في الضالع من جرائم حرب ترقى إلى مستوى جرائم اباده، واتخاذ خطوات جاده واكثر صرامة لحماية المدنيين في محافظة الضالع وتقديم مرتكبي ومتسببي تلك الجرائم للعداله الدوليه كمجرمي حرب لينالوا جزائهم العادل.