قالت موظفة في المستشفى: لقد كانوا مثل الدواعش.
لا غرابة بانهم دواعش وورثة جماعة القاعدة الارهابية!
لطالما كررنا منذ زمن ان “ريموت” القاعدة في دار الرئاسة امتلكه الهالك علي عبدالله صالح، وأداره وما يزال رفيق جرائمه الجنرال علي محسن، وحاشيتهما.
فلا غرابة ان ينتقل (ريموت) هذه المجاميع إلى الورثة الجدد للرئاسة، خصوصا انهم جزء من منظومة “عفاش وخبز يده” وجميعهم الآن تحت إمرة توأمه وشريك جرائمه “علي كاتيوشا”
بعد ما سبق، لا غرابة ان نرى الدواعش جنود نظاميين تحت مسمى “حرس رئاسي” وعلى مرأى ومسمع يرتكبون جرائمهم مدركين انه لن يطالهم عقاب، محصنون بصفة” الحماية الرئاسية).
لا غرابة ان نراهم في معسكرات المنطقة الأولى يمارسون الاغتيالات الداعشية ضد ابناء حضرموت، مطمئنون انه لن يقبض على اي منهم مادامهم محميون بأسوار وذخائر منطقة عسكرية كاملة، لا وظيفة لها سوى تدريبهم على اغتيالات وقهر ابناء حضرموت.
لا غرابة فيما سبق!.. الغرابة ان يستمر المجلس الانتقالي يجعجع دون طحين!
الغرابة ان يظل التحالف داعما منافحا مدافعا عن رئاسة شرعية كل يوم تقدم دليل أنها لم تعد تملك أي معايير لشرعيتها وشرعية حكومتها! الغرابة ان التحالف يستنكف الاعتراف بحقوق ومطلب حلفائه الجنوبيين، الحلفاء الحقيقيون على الارض وفي المعارك،.
الغرابة تكمن في غباء الجنوبيين الذين يقتتلون فيما بينهم لتلميع ولائاتهم واستقطاباتهم ولا فائدة يحرزونها سوى سقط متاع، ولعق فتات موائد اعدائهم، بينما عدوهم مازال يستاثر بثرواتهم ومقدراتهم، ويدفعهم في غي غبائهم يرفلون!
غبائهم ذاك الذي يدفعهم للاقتتال فيما بينهم على نهب اراضي عدن وهي في الاصل ملكهم العام! بينما عدوهم يزحف باشكال عدة لينتزع منهم كل ارضهم حتى تلك التي اراقوا قوتهم وانهكوها من اجل البسط عليها، غبائهم المكرر الذي لطالما غيبهم في اتون تناحر وتنابز غايته احراز بروز مناطقي سخيف، وهم يدركون جيدا إن مناطقهم ضعيفة هشة في فرقتها، قوية في وطن جنوبي واحد يجمعهم وليس لهم سواه.