غادر المحافظ نبيل شمسان، عصر اليوم الجمعة 29 مارس/آذار 2019م، مدينة تعز متوجهاً إلى مدينة التربة، مركز مديرية الشمايتين جنوبي محافظة تعز جنوبي غرب اليمن.
وقال مصدر مسؤول، إن المحافظ نبيل شمسان، غادر رفقة حراسته الشخصية، من مدينة تعز إلى مدينة التربة بعد أسبوع من اعتكافه في منزله، ويتوقع توجهه إلى العاصمة المؤقتة عدن.
واعتكف المحافظ نبيل شمسان في منزله ابتداءً من يوم السبت الماضي، ولم يذهب إلى مقر عمله في شركة النفط، ومغادرته المدينة يعتبر تمديداً لقرار اعتكافه احتجاجاً على جرائم الحشد الشعبي في المدينة القديمة.
وطبقاً للمصدر، اشترط المحافظ نبيل شمسان العودة إلى العمل بعد إقالة قائد المحور اللواء سمير الحاج، وقائد اللواء 22 ميكا العميد صادق سرحان، ومدير الأمن العميد منصور الأكحلي، ولكن الرئيس عبدربه هادي لم ينفذ وعده بإقالتهم حتى الآن.
ويعود سخط المحافظ إلى استغلال مليشيات الحشد الشعبي التابعة لحزب الإصلاح قراره بتنفيذ حملة أمنية للانتقام من خصومهم (المؤتمر، والسلفيين) وتمردهم على قراره بوقف الحملة.
واستثمرت مليشيات الحشد الشعبي، الحملة الأمنية للانتقام من خصومهم، وقاموا بإحراق مقر المؤتمر الشعبي العام ومستشفى المظفر، وقصفوا بالأسلحة المتوسطة والثقيلة مقر كتائب أبي العباس، ومنازل في المدينة القديمة.
وانتهت حملة الحشد الشعبي الإصلاحي بقتل 20 مدنياً، بينها إعدامات ميدانية، وجرح 60 آخرين، واعتقال 50 مدنياً، بالإضافة إلى تدمير 40 منزلاً بشكل جزئي وكلي.