بدأت قوات عسكرية تسميها تقارير دولية “مليشيات حزب الإصلاح” حشد أفرادها لتطويق أحياء مدينة تعز القديمة جنوبي مدينة تعز وسط اليمن.
وقال مصدر عسكري، إن مليشيات حزب الإصلاح تحاول تفجير مواجهات عبر اقتحام منازل قيادات وأفراد كتائب أبي العباس المنضوية باللواء 35 مدرع في المدينة القديمة جنوب مدينة تعز.
وأضاف المصدر: “تتذرع مليشيات الإصلاح هذه المرة بملاحقة مسلح تواطأ مع صديقه في توفير غرفة لممارسة الجنس مع عشيقته، ومصادرته مقتنياتها بعد مضاجعتها”، وفقاً لتعبيره.
وأشار المصدر إلى أن هذه القضية الأخلاقية في نظر الجهات الأمنية منذ أسابيع، والجاني محتجز في سجن البحث الجنائي، والمتعاون معه فار في صبر، وحزب الإصلاح يريد استغلال الموقف بهدف تحقيق أهداف أخرى.
وبحسب المصدر، تخطط مليشيات الإصلاح الدخول إلى المدينة القديمة، حيث يقع منزل العقيد عادل فارع الذبحاني المكنى (أبو العباس)، ومنازل أفراده، بهدف جرهم إلى معركة دموية.
يشار إلى أن أفراد كتائب أبي العباس خرجوا أواخر أغسطس 2018م من مدينة تعز إلى جبهة الكدحة بمديرية المعافر، وتراجعوا عن إخراج أسرهم من المدينة بعد مناشدات من الأحزاب، بينهم حزب الإصلاح، والمحافظ السابق أمين محمود.
ويرجح أن يشكل اقتحام مليشيات الإصلاح مقر ومنزل أبي العباس ومنازل أفراد كتائبه في المدينة القديمة دافعاً كبيراً لعودة الأفراد مجدداً من منطقة الكدحة إلى المدينة أو قطع خط تعز التربة على الأقل.
وطبقاً للمعلومات الميدانية، بدأت مليشيات الإصلاح بعمل متاريس فؤ محيط المدينة القديمة والتمركز في العمارات المرتفعة وجبل صبر، والسيطرة على نقطة الهنجر بعد إبعادهم الشرطة العسكرية من النقطة بأمر من قائد المحور.
ويبدو واضحاً للعيان أهداف الإصلاح من التحركات العسكرية الراهنة، من بينها، صرف نظر المجتمع ووسائل الإعلام والرأي من فضيحة اغتصابات الأطفال من قبل مليشياتهم، وتحميل أفراد الكتائب مسؤولية الانفلات الأمني المتزايد في حال نجحوا في جرهم مجدداً إلى معارك وسط المدينة.
وكشف رحيل كتائب أبي العباس إلى الكدحة حقيقة الانفلات الأمني في مدينة تعز ومن يقفون خلفه من القيادات المنتمية للإصلاح والعصابات التي يحركها الحزب المتحكم الوحيد بالمؤسسات الحكومية في المحافظة.بدأت قوات عسكرية تسميها تقارير دولية “مليشيات حزب الإصلاح” حشد أفرادها لتطويق أحياء مدينة تعز القديمة جنوبي مدينة تعز وسط اليمن.
وقال مصدر عسكري، إن مليشيات حزب الإصلاح تحاول تفجير مواجهات عبر اقتحام منازل قيادات وأفراد كتائب أبي العباس المنضوية باللواء 35 مدرع في المدينة القديمة جنوب مدينة تعز.
وأضاف المصدر: “تتذرع مليشيات الإصلاح هذه المرة بملاحقة مسلح تواطأ مع صديقه في توفير غرفة لممارسة الجنس مع عشيقته، ومصادرته مقتنياتها بعد مضاجعتها”، وفقاً لتعبيره.
وأشار المصدر إلى أن هذه القضية الأخلاقية في نظر الجهات الأمنية منذ أسابيع، والجاني محتجز في سجن البحث الجنائي، والمتعاون معه فار في صبر، وحزب الإصلاح يريد استغلال الموقف بهدف تحقيق أهداف أخرى.
وبحسب المصدر، تخطط مليشيات الإصلاح الدخول إلى المدينة القديمة، حيث يقع منزل العقيد عادل فارع الذبحاني المكنى (أبو العباس)، ومنازل أفراده، بهدف جرهم إلى معركة دموية.
يشار إلى أن أفراد كتائب أبي العباس خرجوا أواخر أغسطس 2018م من مدينة تعز إلى جبهة الكدحة بمديرية المعافر، وتراجعوا عن إخراج أسرهم من المدينة بعد مناشدات من الأحزاب، بينهم حزب الإصلاح، والمحافظ السابق أمين محمود.
ويرجح أن يشكل اقتحام مليشيات الإصلاح مقر ومنزل أبي العباس ومنازل أفراد كتائبه في المدينة القديمة دافعاً كبيراً لعودة الأفراد مجدداً من منطقة الكدحة إلى المدينة أو قطع خط تعز التربة على الأقل.
وطبقاً للمعلومات الميدانية، بدأت مليشيات الإصلاح بعمل متاريس فؤ محيط المدينة القديمة والتمركز في العمارات المرتفعة وجبل صبر، والسيطرة على نقطة الهنجر بعد إبعادهم الشرطة العسكرية من النقطة بأمر من قائد المحور.
ويبدو واضحاً للعيان أهداف الإصلاح من التحركات العسكرية الراهنة، من بينها، صرف نظر المجتمع ووسائل الإعلام والرأي من فضيحة اغتصابات الأطفال من قبل مليشياتهم، وتحميل أفراد الكتائب مسؤولية الانفلات الأمني المتزايد في حال نجحوا في جرهم مجدداً إلى معارك وسط المدينة.
وكشف رحيل كتائب أبي العباس إلى الكدحة حقيقة الانفلات الأمني في مدينة تعز ومن يقفون خلفه من القيادات المنتمية للإصلاح والعصابات التي يحركها الحزب المتحكم الوحيد بالمؤسسات الحكومية في المحافظة.