يصل رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار وبعثة الأمم المتحدة لدعم تطبيق اتفاق الحديدة غربي اليمن الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد ، الذي عين خلفاً للجنرال الهولندي باتريك كاميرت إلى العاصمة الأردنية عمان بعد غد الأحد.
وقال سفير المملكة المتحدة لدى اليمن مايكل آرون إن 20 مراقباً دولياً قد يرافقون رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار ومازالوا ينتظرون تاشيرات الدخول من جماعة الحوثيين (أنصار الله) التي تسيطر على العاصمة اليمنية صنعاء وأغلب المناطق شمالي البلاد منذ سبتمبر 2014.
وكان أمين عام الأمم المتحدة انطونيو غوتيريش أعلن الخميس، تعيين الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد، رئيسا للجنة تنسيق إعادة الانتشار وبعثة الأمم المتحدة لدعم تطبيق اتفاق الحديدة، خلفا للجنرال باتريك كاميرت.
وأضاف آرون في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط السعودية اليوم الجمعة “الجنرال الدنماركي لوليسغارد سيصل العاصمة الأردنية عمّان يوم الأحد المقبل، وقد يرافقه نحو 20 مراقباً أممياً، ننتظر التأشيرات من الحوثيين وما زالت مشكلة” ، مشيراً إلى أن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث قال بعد لقائه مع الحوثيين في صنعاء “إن رد فعلهم كان إيجابياً، ما زلنا في انتظار التأشيرات للمراقبين”.
وأعرب السفير البريطاني عن تطلع بلاده إلى تقدم ملموس وتنفيذ الانسحاب من موانئ الحديدة ،الصليف ،ورأس عيسى وفقاً لاتفاق ستوكهولم الموقع بين الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً وجماعة الحوثيين (أنصار الله) خلال مشاورات السلام بينهما في ديسمبر الماضي، والذي يقضي في أحد بنوده، بسحب قوات الطرفين وإعادة انتشارها خارج مدينة الحديدة وموانئها الثلاثة التي يسيطر الحوثيون عليها منذ أواخر العام 2014.
وأردف “ننتظر الآن خطة الأمم المتحدة الجديدة التي وضعها الجنرال باتريك، وكما نعلم مارتن غريفيث وباتريك قدما الخطة للحوثيين وللرئيس هادي، والطرفان قبلا بها وننتظر تنفيذها، كما ننتظر اجتماع اللجنة في الحديدة”.
ونص اتفاق ستوكهولم أيضاً على نشر مراقبين دوليين وممثلين عن طرفي النزاع لمراقبة الانسحاب الكامل لقوات الجانبين من المدينة التي ستديرها بعد ذلك سلطات محلية تحت إشراف الأمم المتحدة.