بعث سفراء دول السعودية والإمارات واليمن في الأمم المتحدة، رسالة إلى رئيس مجلس الأمن لشهر يناير، يرصدون من خلالها خروقات ميليشيات الحوثي لاتفاق الحديدة.
وفي الرسالة، رصدت الدول الثلاث خروقات ميليشيات الحوثي لاتفاق الحديدة، مع ذكر نوعية الخروقات وتواريخها وطبيعتها وأماكن وقوعها، خروقات تجاوزت الألف، منذ إبرام الاتفاق في 13 من ديسمبر الماضي وحتى 30 يناير 2019، وفق الرسالة.
يأتي ذلك فيما كشفت مصادر سياسية في صنعاء عن تفاصيل لقاءات المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفثس مع قيادات ميليشيات الحوثي، مشيرةً إلى أنها لم تخرج بأية نتائج جديدة.
المصادر قالت إن غريفثس حاول أن يحدث دفعة جديدة للاتفاق خلال لقائه مع زعيم الميليشيات عبدالملك الحوثي، مبينةً أن النقاش أخذ منحى آخر.
فالميليشيات الحوثية اشترطت تسلّم قوات الأمن التابعة لها مسؤولية الأمن في الحديدة، ورفض دخول أية قوات أمنية من الحكومة الشرعية إلى الموانئ ومدينة الحديدة، لتستمر بذلك الميليشيات في تعنّتها، وإبقاء الحل السياسي في دائرته المُفرغة.