جدد الاجتماع التحضيري للدورة السادسة والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الاثنين، دعم المنظمة المتواصل للشرعية الدستورية ممثلة بفخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهروية وجهوده الوطنية التي يبذلها لتحقيق الأمن والاستقرار السياسي والاقتصادي لليمن واستئناف العملية السياسية للوصول إلى حل سياسي قائم على التنفيذ التام لمبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية واليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرارات الشرعية الدولية، وبالأخص قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 ( 2015).
ورحب القرار الصادر عن الاجتماع المنعقد بمقر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بمدينة جدة السعودية بنتائج المشاورات التي انعقدت في ستوكهولم خلال الفترة من 6 وحتى13 ديسمبر 2018 برعاية الأمم المتحدة..داعياً إلى التنفيذ الكامل والمزمن لاتفاقات ستوكهولم بشأن الحديدة وتبادل الأسرى والمعتقلين ورفع الحصار عن تعز استنادا لقرار مجلس الأمن رقم 2451 (2018)..مؤكدا أن تنفيذ تلك الاتفاقات شرط أساسي لبناء الثقة وللدفع نحو جولة مشاورات جديدة تهدف للتوصل إلى حل سياسي شامل مبني على المرجعيات الثلاث المتفق عليها.
هذا ورفع القرار لاعتماده من قبل وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي خلال الدورة الـ ٤٦ لمجلس وزراء خارجية المنظمة في ابوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة يومي ١ و٢ مارس ٢٠١٩.