أبدت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، استعداداها الأمم المتحدة تبدى استعدادها للإشراف على إدارة ميناء الحديدة غربي اليمن.
وقال المتحدثة باسم الأمم المتحدة ريـال لوبلون للصحفيين في جنيف “إن المبعوث الدولي مارتن غريفيث سيطرح أفكارا محددة عن إدارة الميناء على طرفي الصراع”.
وأضاف “الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع الأطراف اليمنية من أجل التوصل إلى اتفاق عبر المفاوضات بشأن دور إشرافي للمنظمة في إدارة الميناء الأمر الذي سيحمي الميناء نفسه من “أي دمار محتمل” ويحافظ على خط المساعدات الإنسانية الرئيسي لشعب اليمن”.
وفي وقت سابق، وصل غريفيث إلى الحديدة، والتي تدور فيها اشتباكات هي الأعنف بين القوات الحكومية مدعومة من التحالف العربي من جهة، وبين المسلحين الحوثيين المتهمين بتلقي الدعم من إيران من جهة أخرى.
ووفقاً لوكالة أنباء “رويترز” فإن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن اجتمع خلال زيارة للحديدة، مع إدارة الميناء الذي يسيطر عليه الحوثيون.
والأسبوع الماضي، أبلغ غريفيث مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، أن الأطراف اليمنية أكدت التزامهما بحضور محادثات السلام التي يأمل أن تنعقد في السويد قبل نهاية العام.
وذكر لوبلون أن جريفيث يريد وقف التصعيد الأخير في القتال حول الحديدة بهدف “توفير مناخ موات” لمشاورات السويد.
وزار غريفيث صنعاء يوم الخميس حيث اجتمع مع قادة الحوثيين بينهم زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، لبحث مشاركتهم في مفاوضات السويد.