قال وزير الكهرباء والطاقة المهندس عبدالله الأكوع ان انقطاع الكهرباء في اليمن دفع المواطنين لاستخدام الطاقة الشمسية والتي بلغ مستوى الاستفادة منها نحو 300 ميجاوات بشكل فردي ومباشر.
جاء ذلك في كلمة اليمن التي القاها الاكوع في ختام مؤتمر المائدة المستديرة السابع لوزراء الطاقة لدول آسيا في العاصمة التايلاندية بانكوك الذي أقيم في الفترة من 1 الى 3 نوفمبر الجاري.
وتطرق الى التنوع الكبير في مصادر الطاقة النظيفة في اليمن (الطاقة الشمسية ، الرياح ، الطاقة الحرارية الجوفية ).. مشيرا الى الاهتمام الكبير للاستفادة من مصادر الطاقة النظيفة وخصوصا الشمسية التي مكنت السكان في اليمن من الاستفادة منها بشكل فردي ومباشر وبالامكانيات الذاتية للتعويض عن انقطاع الكهرباء في أغلب مناطق اليمن بسبب الحرب الدائرة منذ أكثر من عامين.
وأكد الاكوع أن مصادر الطاقة تشجع على التحول إلى بدائل الطاقة النظيفة سواء على مستوى الشبكات العامة أو المستويات الفردية والتي تعترضها غالبا اشكالية توفر التمويلات لانجاز المشاريع الكبيرة وخصوصا في مجال طاقة الرياح التي تمتلك الجمهورية اليمنية ظروفا بيئية متميزة في عدد من المناطق اليمنية لإنتاج قدرات كبيرة من الطاقة الكهربائية بالرياح لسد العجز الراهن ولمواجهة الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية.
وعلى هامش المؤتمر التقى الوزير الأكوع بوزير الطاقة الهندي وبحث معه آفاق التعاون الثنائي بين البلدين وسبل تطويرها ، كما بحث معه أهمية التعاون ودعم عودة الشركات الهندية المنفذة لعدد من مشاريع الطاقة الكهربائية في اليمن إلى استئناف العمل في تلك المشاريع لأهميتها الكبيرة في سد العجز الكبير في الطاقة الكهربائية.
من جانب آخر التقى الاكوع بنائب وزير الطاقة الصيني وبحث معه مجالات التعاون بين البلدين في مجال الطاقة المتجددة و خصوصا في مجال الطاقة الشمسية و الرياح وبما يعزز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين .