قالت صحيفة واشنطن بوست إن الإدارة الأميركية تدرس تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية، في إطار حملة لإنهاء الحرب في اليمن.
وأوضحت الصحيفة -نقلا عن مصادر دبلوماسية أميركية لم تسمها- أن واشنطن تخطط لفرض مجموعة من الإجراءات على جماعة الحوثي وأعضائها؛ كالمنع من السفر وتجميد أرصدة مالية.
كما أنه من المتوقع أن تشمل العقوبات أي أفراد أو مجموعات تقدم “دعما ماديا” للحوثيين، إلا أن الصحيفة أكدت أن أي قرار بهذا الخصوص لم يتخذ بعد.
وبحسب واشنطن بوست، فإن مجموعة من المسؤولين بالخارجية الأميركية يعارضون تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية، ويرى هؤلاء أن ذلك سيعيق الجهود التي يقوم بها المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث للتوصل لاتفاق سلام بين أطراف النزاع.
وقال جيسون بلازاكيز، وهو خبير سابق بالخارجية الأميركية، إن الخطوة -في حال اتخاذها- ستكون بشكل كبير “رمزية” لأن مسلحي الجماعة لا يستعملون النظام المالي العالمي، كما أن عددا محدودا منهم فقط سيتأثر بإجراء منع السفر للولايات المتحدة الأميركية.
في هذه الأثناء، أعلنت الأمم المتحدة الخميس تأجيل محادثات السلام بين أطراف الأزمة اليمنية، وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن المبعوث الأممي لليمن أسقط خطته المتعلقة بعقد محادثات سلام قبل نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وأضاف أن غريفيث يأمل جلب الأطراف المتحاربة إلى الطاولة قبل نهاية هذا العام.
- وفي السياق ذاته، نقلت رويترز -عن مصادر بالأمم المتحددة- قولها إن لندن وواشنطن تعملان على صياغة مسودة قرار يدعو لوقف القتال في اليمن.