كشف وزير الخارجية اليمني خالد اليماني عن عمليات تطوير وتغييرات ستشهدها الدبلوماسية اليمنية،خلال المرحلة القادمة.
وقال الوزير، إن العمليات التطويرية ستشمل إعادة تقييم الأوضاع الحالية للسفارات وكوادرها، بمايضمن «إعادة المكانة والشخصية الاعتبارية للدبلوماسية اليمنية باعتبارها رافداً حقيقياً للجهد العسكري والمجتمعي لاستعادة الدولة».
وقال الوزير اليماني في اتصال مع «الشرق الأوسط» إن «الدبلوماسية اليمنية وسفاراتنا تعرضت للتخريب من قبل الميليشيات الانقلابية، وهناك خطوات مقبلة كبيرة جداً في مسألة ترتيب وضع السفارات وإعادة بناء كامل يتكامل مع مشروع بناء الدولة الذي نمضي فيه».
وأضاف: «ستتم إعادة مراجعة كل وضع السياسات الدبلوماسية والأوضاع في السفارات بالخارج وتقييم الكادر وتقليص عدد الموظفين»، مؤكدا أن «هناك كمّاً هائلاً من الدبلوماسيين والإداريين يعملون في الخارج وكأننا دولة عظمى».