وبعد بداية مثيرة للقاء المرتقب، وضع البرازيلي فرناندينيو الكرة في مرمى فريقه ليهدي بلجيكا التقدم، في الدقيقة 13.
النتيجة تضاعفت بعد هجمة مرتدة “مثالية” لبلجيكا، أنهاها كيفن دي بروين بتسديدة رائعة عانقت الشباك في الدقيقة 31.
وقلصت البرازيل النتيجة بهدف للبديل ريناتو أوغوستو في الدقيقة 76، بعد أن استغل تمريرة متقنة من صانع الألعاب كوتينيو.
وفشلت البرازيل في تعديل النتيجة، على الرغم من الضغط المكثف الذي مارسه نجومها بقيادة نيمار، وذلك بسبب التنظيم العالي للمنتخب البلجيكي الذي وازن بين الدفاع والهجوم بشكل مثالي.
وأصبح المونديال الروسي “أوروبيا خالصا” بعد خروج البرازيل، آخر المنتخبات غير الأوروبية المتبقية في البطولة.
وستواجه بلجيكا جارتها فرنسا في ديربي مثير بمباراة نصف النهائي مساء الثلاثاء في سان بطرسبرغ.
وهي المرة الثانية التي تبلغ فيها بلجيكا نصف النهائي في تاريخ مشاركاتها الـ13 في كأس العالم، بعد الأولى عام 1986 عندما خسرت أمام الأرجنتين بثنائية نجمها دييغو أرماندو مارادونا، قبل أن تحل رابعة بخسارتها أمام فرنسا 2-4 بعد التمديد (الوقت الأصلي 2-2).
والخسارة هي الأولى للبرازيل منذ 13 شهرا عندما سقطت أمام جارتها وغريمتها الأرجنتين صفر-1 وديا في ملبورن.
وفي المقابل، حافظت بلجيكا على سجلها خاليا من الخسارة في 24 مباراة متتالية (19 فوزا و5 تعادلات)، ونجحت في فك عقدة ربع النهائي، التي سقطت فيه في مونديال 2014، وكأس أوروبا 2016 في فرنسا.