وقال الحوثي في خطاب متلفز على قناة تابعة له:” إن أي تراجع لأسباب موضوعية ليست نهاية المعركة وأن ما جرى في الجنوب يثبت ذلك”، في إقرار صريح بالهزيمة.
واعترف الحوثي بحدوث “اختراق في جبهة الحديدة”، كاشفا عن حالة من الارتباك والهلع في صفوف مسلحيه، أمام التقدم العسكري للتحالف والمقاومة، مشيرا إلى أن ذلك كان سببا في الخسائر التي مني بها.
وناشد زعيم الميليشيات الموالية لإيران عناصره عدم الفرار من الجبهات، لكنه قال في الوقت ذاته إن ميليشياته ستحتمي بالجبال في المحافظات الخاضعة لسيطرته.
وقال إنه سيستغل وعورة الجغرافيا اليمنية الجبلية في ظل خسائره العسكرية في الساحل.
ودعا زعيم ميليشيات الانقلابيين لاستخدام المدنيين والزج بهم للقتال في الحديدة، واستجدى قبائل اليمن إلى عدم الانفضاض من حوله في ظل خسائره.
انتصارات المقاومة
وأصبحت قوات المقاومة اليمنية على بعد كيلومترات من مدينة الحديدة، بعدما سيطرت على معظم مديرية الدريهمي .
وقال الناطق باسم المقاومة الوطنية اليمنية العقيد صادق دويد لسكاي نيوز عربية إن القوات المشتركة، بإسناد من القوات الإماراتية، أصبحت على بعد 18 كليومترا فقط من مدينة الحديدة، بعد سيطرتها على معظم مديرية الدريهمي.
وفرت ميليشيات الحوثي من المنطقة، مخلفة ورائها العديد من الأسلحة والعتاد.
إلى ذلك، قـتل 64 من ميليشيات الحوثي الإيرانية، وأُصيب العشرات، في مواجهات مع قوات المقاومة في جبهات متفرقة من الساحل الغربي لليمن.