استهدفت طائرات تحالف دعم الشرعية في اليمن بغارتين مبنى مكتب الرئاسة وسط العاصمة صنعاء، وأفاد شهود عيان عن سقوط قتلى وجرحى من عناصر الميليشيات الانقلابية في المبنى. وأفاد مراسل “العربية” بأن غارة للتحالف استهدفت قيادات لميليشيات الحوثي في القصر الرئاسي.
ورجحت مصادر متطابقة استهداف الغارات لاجتماع رفيع للقيادات الحوثية يشارك فيه رئيس ما يسمى اللجنة الثورية محمد علي الحوثي المطلوب على قائمة التحالف، ورئيس ما يسمى المجلس السياسي الاعلى مهدي المشاط، وعدد من القيادات الحوثية.
وفرضت ميليشيا الحوثي، سياجاً أمنياً واسعاً منعت فيه الدخول أو المرور بالقرب من المنطقة المستهدفة في التحرير وسط العاصمة صنعاء، وسط تضارب المعلومات حتى الآن عن مصير القيادات الحوثية المشاركة في الاجتماع وأسمائها.
وأكد شهود عيان أن سيارات الإسعاف هرعت بكثافة إلى مكتب الرئاسة الخاضع للحوثيين، ونقلت قتلى وجرحى الى مستشفيات متفرقة في العاصمة صنعاء، دون أن يتسنى التحقق من هويات الضحايا.
واكتفت وسائل إعلام الحوثيين، كالعادة، بذكر مكان استهداف طيران التحالف، والذي أكدت أنه مكتب الرئاسة في صنعاء، وأفادت بسقوط 36 قتيلاً وجريحاً، في حصيلة أولية غير أنها لم تفصح عن هويات القتلى وزعمت أنهم مدنيين.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر محلية في صنعاء أن طائرات تحالف دعم الشرعية استهدفت، فجر الاثنين، بعدة غارات وزارتي الدفاع والداخلية الخاضعتين للميليشيات الانقلابية في العاصمة صنعاء.
كما نفذت مقاتلات التحالف عشرات الغارات على مواقع وتحصينات الميليشيات في جبهات كتاف وباقم والملاحيط وميدي، مخلفة عشرات القتلى والجرحى وذلك بالتزامن مع تقدم قوات الشرعية في 3 جبهات رئيسية.
المركز الإعلامي للجيش الوطني أكد تقدم الجيش في جبهة كتاف شرق صعدة، واقتحام مراكز المديرية.
وتدور معارك عنيفة مع الميليشيات، في حين تمت السيطرة الكاملة على مناطق آل صبحان ومنطقة أبوبا الحديد في محور علب باقم، وذلك بالتزامن مع وصول طلائع الجيش الوطني إلى مشارف مديرية حيران في جبهة ميدي الساحلية شمال غرب محافظة حجة.