وصل المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، اليوم الأحد، إلى العاصمة السعودية الرياض، بعد فشل زيارته للعاصمة صنعاء للمرة الثانية.
وقالت مصادر مقربة من المبعوث الأممي: إن غريفيث وصل الرياض في إطار جولته الثانية لإحياء مشاورات السلام، للقاء الحكومة الشرعية.
وكان من المقرر أن يزور غريفيث صنعاء، أمس السبت، لكن ترتيبات الزيارة فشلت للمرة الثانية، منذ مقتل الرجل الثاني بجماعة الحوثي، صالح الصماد.
وفي 19 أبريل/ نيسان الماضي، أعلن الحوثيون عن مقتل الصماد، في غارة نفذها التحالف العربي بمحافظة الحديدة (غرب) .
واضطر المبعوث الأممي للانتقال إلى مسقط ولقاء متحدث الحوثيين ورئيس وفدهم التفاوضي، محمد عبدالسلام.
ويسعى المبعوث الأممي إلى لقاء كافة الأطراف اليمنية، وتكوين أفكار لطرح خارطة سلام من المقرر عرضها على مجلس الأمن الدولي خلال الشهر القادم.
وفي مارس/آذار الماضي، أعلن غريفيث أنه سيقوم بتسيير عملية سياسية شاملة، ووعد أنه سينخرط بالعمل مع جميع الأطراف اليمنية.
وغريفيث، هو ثالث مبعوث أممي في اليمن، الذي يشهد حربًا منذ 3 سنوات، وتولى المنصب خلفًا للموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
وتعثرت عملية السلام باليمن منذ رفع مشاورات الكويت، في 6 أغسطس/آب 2016، التي رعتها الأمم المتحدة لمدة 90 يومًا، ووصلت إلى طريق مسدود، إثر رفض جماعة الحوثي وحزب “المؤتمر الشعبي العام” التوقيع على اتفاق سلام كانت الحكومة الشرعية، المعترف بها دوليًا، قد رحبت به.