أعلن الجيش الروسي، الخميس، عن سقوط طائرة روسية من طراز سوخوي-30 في سوريا ومقتل طيارَيْن اثنين، مضيفاً أن المقاتلة لم تتعرض لإطلاق نار من سوريا، وربما يكون اصطدامها بطائر سبب تحطمها.
وصرحت وزارة الدفاع الروسية بأن “مقاتلة من طراز سوخوي -30 إس- إم روسية تحطمت في البحر المتوسط قرابة الساعة 09:45 (06:45 غرينتش)، بينما كانت تعلو في الجو بعيد إقلاعها من قاعدة حميميم الجوية. ولقد قُتل الطياران”، بحسب ما نقلت عنها وكالة تاس الرسمية.
وفي وقت سابق أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بتحطم مقاتلة روسية قبالة مدينة جبلة الساحلية قرب اللاذقية.
وبهذا الحادث ترتفع خسائر الجيش الروسي الرسمية منذ بدء تدخله في سوريا إلى 86 قتيلاً.
وكانت آخر خسائر الجيش حصلت حين تحطمت طائرة نقل عند هبوطها في قاعدة حميميم في آذار/مارس ما أدى إلى مقتل كل ركابها الـ39.
ويتواجد حوالى 3 آلاف جندي روسي في سوريا غالبيتهم في قاعدة حميميم في شمال غرب البلاد.
يأتي ذلك فيما وافقت الفصائل في ريف حمص الشمالي على التسوية الروسية، التى تنص على تسليم السلاح الثقيل والمتوسط لدى مقاتلي فصائل المعارضة وخروج جميعِ الرافضين مع عوائلهم إلى جرابلس وإدلب، بدءاً من يوم السبت المقبل، على أن تدخل الشرطة العسكرية الروسية والشرطة المدنية بعد خروج آخر قافلة.
وبحسب معلومات قناة “الحدث”، فإن جميع الرجال ما دون سن 42 سيساقون للتجنيد في صفوف النظام السوري.