أكد قائد قوات خفر السواحل في حضرموت المقدم محمد باعيسى، أن القوات باتت تقوم بمهام أمنية لتأمين المياه الإقليمية، والتصدي لعمليات تهريب الأسلحة والمخدرات وتجارة البشر والهجرة غير المشروعة.
وأضاف أن قوات خفر السواحل على أهبة الاستعداد للتعامل مع أي تهديد أو خطر قد يواجه المحافظة، لافتاً إلى دور إماراتي كبير في تقديم الدعم اللوجستي لتشكيل نواة قوات خفر السواحل عقب تحرير المحافظة من سيطرة تنظيم القاعدة الإرهابي في أبريل 2016.
وقال إن دولة الإمارات سخرت الدعم المادي والمعنوي السخي لقوات خفر السواحل، ورفدتها بالتجهيزات والتقنيات العالية للقيام بمهامها على أكمل وجه، رغم حداثة نشأتها عقب تحرير ساحل حضرموت من الإرهاب في أبريل 2016.
وأضاف أن جهاز خفر السواحل، بدعم الأشقاء، شهد تخريج دفعات عسكرية مؤهلة ومدربة، أسهمت في تنفيذ خطة الانتشار البحري على الموانئ والشريط الساحلي، إلى جانب تركيب محطات رادارات لرصد ومراقبة الأهداف البحرية.
وأشار المقدم باعيسى إلى أن قوات خفر السواحل تقوم بتأمين شريط ساحلي يمتد لأكثر من 130 ميلاً بحرياً، إلى جانب تأمين المنشآت البحرية الحيوية الممتدة على طول الشريط الساحلي لمحافظة حضرموت.
وأضاف أن جهود المبذولة أسهمت في الحفاظ على الأمن البحري، والقضاء على كل ما يهدد الحركة الملاحية في المياه الإقليمية، الأمر الذي أنعش الوضع الملاحي في ميناء المكلا ونموه الاقتصادي والتجاري، من خلال عودة الخطوط الملاحية الدولية.
وأكد قائد قوات خفر السواحل أن محاربة الإرهاب من أولويات القيادة العسكرية والأمنية في حضرموت، مشيراً إلى أن الشريط الساحلي يشهد تشديداً أمنياً كبيراً لإفشال المخططات الإرهابية للعناصر الإرهابية سواء بالتهديد أو استغلال البحر لتنفيذ عملياتهم الإجرامية.
وقدم قائد قوات خفر السواحل الشكر والتقدير لدول التحالف العربي بقيادة السعودية ودولة الإمارات الذين كان لهم دور رئيس ومحوري في تدريب وتأهيل القوات وتزويدها بالقطع البحرية والوسائل المتخصصة لإعادة نشاط جهاز خفر السواحل.