طالب نواب في البرلمان الكويتي بخفض التمثيل الدبلوماسي مع الفلبين وذلك على خلفية ضلوع السفارة الفلبينية في تهريب عدد من العمالة من منازل المواطنين الكويتيين.
وإلى ذلك استدعت وزارة الخارجية الكويتية السفير الفلبيني، ريناتو بيدرو أوفيلا، للمرة الثانية خلال أربع وعشرين ساعة على خلفية تصريحات من مسؤولي بلاده تحمل إساءة للكويت.
وجاءت عودة التوتر الكويتي الفلبيني للواجهة مرة أخرى بعد انتشار مقطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي يظهر عددا من موظفي السفارة وهم يهربون العاملات من منازل المواطنين في مركبات تحمل لوحات دبلوماسية.
وأقر السفير الفلبيني لدى الكويت بأن السفارة تدخلت عبر فريق ميداني للقيام بهذه العمليات، مؤكدا أن الفريق يباشر عمله منذ أكثر من شهر.
ونفى أوفيلا أن يكون أعضاء السفارة اقتحموا منازل المواطنين الكويتيين مؤكدا العمل بجد للحفاظ على العلاقة مع الكويت.
وبحسب الخارجية الفلبينية، فإن نحو 26 عاملة قد تم تهريبهن بهذه الطريقة.
وفي المقابل، أكد نواب داخل البرلمان الكويتي أن ما أقدمت عليه دولة الفلبين ممثلة في سفارتها هو خرق صارخ لسيادة الدولة وتعدٍ على القانون.
وطالب البرلمانيون الكويتيون بالتصعيد الدبلوماسي إزاء مانيلا واعتبار بعثتها الدبلوماسية غير مرغوب فيها حتى لا يتكرر الانتهاك الدولي مرة أخرى.