اخبار عدن
/28 يناير 2025/
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج سالمين البحسني، على أهمية وضع الخطط العسكرية والأمنية، ووضع فرضيات والتدريب على كيفية التعامل معها، بما يمكّن الأجهزة العسكرية والأمنية التعامل مع أي تطورات تستهدف الأمن والاستقرار في المحافظة.
جاء ذلك خلال لقاء موسّع عقده عضو مجلس القيادة الرئاسي، مع القادة العسكريين والأمنيين بحضرموت، بحضور قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن طالب سعيد بارجاش، والمدير العام للأمن والشرطة بساحل حضرموت العميد مطيع سعيد المنهالي، ورئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت العميد سعيد المحمدي، وبحضور عدد من الشخصيات المجتمعية والعلماء والدعاة الأفاضل، مشيرًا إلى أن هذا اللقاء يأتي تدشينًا للقاءات تستمر خلال الأيام القادمة مع مختلف القوى والمكونات السياسية والقبلية والمجتمعية، نظرًا للتضحيات التي قدمتها القيادة العسكرية والأمنية في سبيل تحرير ساحل حضرموت من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي، وتثبيت الأمن والاستقرار في المحافظة.
وأحاط عضو مجلس القيادة البحسني، القادة العسكريين والأمنيين، بمستجدات الأوضاع السياسية، والجهود التي يبذلها مجلس القيادة، للتعاطي الجاد مع الوضع الاقتصادي والخدمي الراهن، وبحث الحلول والمعالجات لتحسين الأوضاع على مستوى المحافظات المحررة، بالإضافة إلى الجهود التي بذلها المجلس لمكافحة الفساد، وإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة أمام قضايا الفساد.
وتطرق البحسني، إلى جرائم وانتهاكات ميليشيات الحوثي الإرهابية التي يرتكبها بحق المدنيين الأبرياء في مناطق سيطرته، والتي كان آخرها الاعتقال التعسفي الأخير لموظفين إضافيين من الأمم المتحدة، إضافة إلى العديد من الآخرين الذين لا يزالون محتجزين، بالإضافة إلى استمرار أعمال القرصنة في أهم الممرات المائية واستهداف السفن التجارية وتعطيل خطوط الملاحة الدولية، بحجة دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هدفهم واضح للجميع وهو تنفيذ سياسات داعميهم في طهران، بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقال عضو مجلس القيادة الرئاسي: “نحن في حضرموت والمحافظات المحررة يجب ان نكون دائما على اهبة الاستعداد القتالي، وأن نستشعر خطر الإرهاب الحوثي والتنظيمات الإرهابية، وأن تكون الاجهزة الاستخباراتية والأمنية في يقظة عالية لرصد وتتبّع الخلايا الإرهابية والخارجة عن النظام والقانون، وإفشال مخططاتها العدائية قبل تنفيذها”.. مشددًا على أهمية الحفاظ على قوات النخبة الحضرمية والأمنية، بوصفها القوات التي أظهرت حضرموت بالصورة المشرّفة أمام القيادة السياسية والمجتمع الإقليمي والدولي، حاثًا بالحفاظ على وحدة القيادة العسكرية والالتفاف حولها وتنسيق العمل بين الألوية والوحدات العسكرية والأمنية.
ووجّه اللواء الركن البحسني، قيادة المنطقة العسكرية الثانية، بالاستعداد والتحضير الجيّد لذكرى تحرير ساحل حضرموت من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي في الـ24 من ابريل، لتنظيم احتفالات تناسب حجم هذه المناسبة العظيمة والغالية على أبناء محافظة حضرموت.
وكان قائد المنطقة العسكرية الثانية، قد ألقى كلمة، رحّب في مستهلها بزيارة عضو مجلس القيادة الرئاسي البحسني إلى حضرموت، معبرًا عن أمله بأن تخدّم هذه الزيارة أبناء المحافظة، وتحقق الهدف منها، شاكرًا حرص اللواء الركن البحسني على لقاءه وتواصله الدائم والمستمر مع قيادة المنطقة العسكرية الثانية للإطلاع على أوضاعها ومساندة جهودها في حفظ الأمن والاستقرار، ومؤكدًا أن الكلمة التوجيهية سيتم العمل على تنفيذها والأخذ بها بعين الأعتبار.