ا
اخبار عدن
بحضور جماهيري كبير في ساحة كلية الطب والتي شملت كل كليات الطب والمختبرات والأسنان والصيدلة التابعة لجامعة عدن وبحضور عمادة كلية الطب أ،د عبد الحكيم التميمي وكبار الشخصيات وممثل الوفد الفلسطيني الجنوبي رجب وبتنظيم دفعة طوفان الاقصى أُقيم طبق خيري الأول من نوعه لنصرة آخواننا في غزة، أمتداد لوقفات العاصمة عدن طيلة التاريخ مع غزة،
وفي هذه الفعالية المتقدمة يوم الأربعاء يُجسد دعم كلية الطب صمود الشعب الفلسطيني،في لفتة كريمة من طلاب كلية الطب وتعبر عن دعمهم في جمع التبرعات التي أعطت أشارة في البدء في تاريخ جديد، رامية كل الهراءات عرض الحائط،
ومن صرح كلية الطب إلى غزة تهديه إلى أرضة الزيتون المباركة حقها ،رامية كل ذلك الصخب، والتشويش خلفها، فتمفصلت الأحداث وعاد تشكيل التاريخ، من كل ذي حقاً حقه حقا
متقدمين غير متخاذلين، مبادرين غير منغلقين مجاهدين غير مرتاحين، واقلامنا تسل بياضاً
فأنا قبل نحن ياغزة وجيش الطب لكِ عون ولكِ سكن ولكِ ملجأ، ولكِ الآمان، فهذا واجب ديننا ومن خصالنا وقيمنا، فلا نمتلك طائرات، وبلا بارجات عملاقة، ولا نووي وكل ما نهديه، ولكنا حتماً سيخرج سيفكِ المسلول، وحتى قبل انا يكون عليطكِ أن تثقِ ان هنالك فرج غير بعيد، يضيق حالنا من رؤية مشاهد الأجرام، الجهاد والنفير
نحن ياغزة عونكِ وسندكِ و ماذنبنا إذ قلت حيلتنا نحاول جاهدين دعمكِ فكلنا بما يقدر عليه فقد تقطعت الأسباب، فدعمناء كأطباء وأصوتنا ستصل إلى كل من يحتاجها،
فالشعب الفلسطيني يستحق منا كل الدعم والتضامن والدعم، لتربط أصابع القلوب بعناق الخائفين ،وتهجع بلدتهم من الخراب فهذا واجب ديني من منطلق الدفاع عن الدين والأرض في الجهاد فقد أُنتهكت البيوت ودُمرت وأُبيدت، وأختلطت الدماء بالتراب وتحولت أشلاء وتبخرت الأحلام، وهدمت الصوامع،
نسأل من الله أن تصل التبرعات إلى غزة، تكون خالصة لوجه الله، فقد بلغت أكثر مما نتخيل بما يجب علينا ولكن هذا أقل ما نقدمه