اخبار عدن
أعلنت قبيلة الجعادنة يوم الأربعاء قطع الخط الدولي الذي يمر في أرضهم بمنطقة لحمر في أبين على كل الآليات والمركبات العسكرية التي تخص التحالف والانتقالي وذلك بعد مطالباتهم المستمرة طوال الخمسة أشهر الماضية بالإفراج عن المختطف المقدم علي عشال الجعدني دون جدوى.
وأكد الجعادنة أن آل باكازم والمراقشة لبّوا طلبهم وقاموا بقطع الخط الساحلي الدولي الذي يمر في أرضهم.
وجاء في نص البيان الآتي:
بسم الله الرحمن الرحيم
بیان بشأن استئناف عمل القطاعات في الخطوط الدولية – محافظة أبين
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد
نحن قبيلة الجعادنة نوضح للرأي العام أننا حاولنا بكل الطرق السلمية، ولمدة خمسة أشهر للمطالبة بالإفراج عن المختطف المقدم علي عشال الجعدني وطرقنا كل الأبواب للمسؤولين في محافظة عدن، ولم نلق إلا وعوداً كاذبة، وقد حاول معنا مشكوراً مدير أمن محافظة أبين العميد علي ناصر الكازمي (أبو مشعل بكل ما يستطيع ولم يجد إلا الاستخفاف والاستهتار بأبين ورجالها، ووجهنا رسالة وبيان للتحالف (الإمارات في ختام اللقاء القبلي بزنجبار بتاريخ 2024/10/12م بالتدخل والافراج عن المقدم على عشال الجعدني، ولم نجد آذاناً صاغية، وعليه فإننا أجمعنا أمرنا وقررنا قطع الخط الدولي الذي يمر في أرضنا منطقة الحمر، على كل الآليات والمركبات العسكرية التي تخص التحالف والانتقالي.
وقد ذهبنا لإخوتنا مشايخ وعقال آل باكازم أحور واخوتنا المراقشة وطلبنا منهم بداعي القبيلة والمجورة والصهرة والنسب الوقوف معنا ومساندتنا بقطع الخط الساحلي الدولي الذي يمر في أرضهم، وقد لبوا طلبنا مشكورين وقاموا بعمل القطاع في أرضهم.
وعليه فإننا نوجه رسالة لقيادة المجلس الانتقالي وللتحالف (الإمارات) بأنه يجب ان لا تراهنوا على طول صبرنا، فها هو قد نفذ.
ونوجه رسالة إلى قادة وأفراد التشكيلات العسكرية التابعة للانتقالي بأن يقفوا معنا، ويضغطوا على قيادتهم بسرعة الافراج عن المقدم علي عشال الجعدني، وأقل ما في الأمر أن يتجنبوا العبور في أرضنا تجنباً للفتنة واحتراماً للأسلاف والأعراف. ونوجه رسالة لقبائل أبين والجنوب بشكل عام، أننا نرحب بمن جاءنا وأعلن مساندتنا في موقفنا والمواقف سلف ودين