اخبار عدن
عقد مشايخ وقيادات وشخصيات اجتماعية من أبناء يافع، مساء اليوم في العاصمة عدن، اجتماعًا لمناقشة الحكم الصادر من محكمة صيرة الابتدائية في قضية مقتل ابنهم المغدور به “أمير محضار الكلدي”.
واستغرب الحاضرون في الاجتماع الحكم الصادر بحق المتهم علاء المشرقي والمرافقين له، والذي كيّف وصنف القضية بالقتل الخطأ ونص على دفع دية قدرها عشرة مليون ريال يمني تعويضا عن الأضرار المادية والمعنوية.
وطالب الحاضرون بتصويب الإجراءات القانونية وإعادة التحقيق في القضية باعتبارها قضية قتل عمد ارتكبها المدعو علاء المشرقي ومرافقيه من خلال إطلاق النار المباشر على سيارة المجني عليه أمير محضار الكلدي بأكثر من 200 طلقة نارية منها 18 طلقة اخترقت جسده وأردوه قتيلا في الحال ونقلوا الجثة إلى ثلاجة مستشفى الجمهورية وأخذوا سيارة المجني عليه إلى معسكر القطاع الشرقي (الحزام الأمني) وبعد ذلك قاموا بنشر خبر عبر المواقع الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي أكدوا فيه أنهم قتلوا عنصر إرهابي واعتقلوا آخر حاولا استهداف قائد القطاع الشرقي، وهذا محض افتراء لتغطية الجريمة التي ارتكبوها، علما أن أمير الكلدي كان بمفرده في السيارة عائد إلى منزله في المدينة الخضراء مرورا بخط ساحل أبين بالقرب من جولة المجاري.
واستمع الحاضرون إلى توضيح من محامي أولياء الدم “إيهاب باوزير”
حول سير التحقيقات في النيابة العامة التي كيفت القضية قتل خطأ دون الاستناد إلى أية أدلة حقيقية.
وأضاف المحامي أن ضغوطات من جهات عليا مورست بحق قاضي النيابة وأثرت على سير التحقيقات حتى تم تصنيف القضية من قتل عمد إلى قتل خطأ.
وأشار الحاضرون على أولياء الدم متابعة القضية في محكمة الاستئناف مع كشف ونشر أي ضغوطات قد يمارسها المقربون من الجاني علاء المشرقي.