اخبار عدن
مأرب/ عبدالله العطار
حضر رئيس هيئة أركان الجيش اليمني قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، العرس الجماعي الأول الذي أقامته مقاومة محافظة ذمار مساء اليوم الإثنين، بمدينة مأرب لعدد 280 عريسا وعروسا من أبناء المحافظة المنتسبين للجيش الوطني والمقاومة.
وفي الحفل هنأ رئيس الأركان في الجيش اليمني وقائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز ، العرسان بيومهم التاريخي الذي تتمازج فيه أفراحهم بأمل الفرح بالنصر اليمني الكبير، وانتصار الإرداة الشعبية ومقاومتها وكفاحها المتواصل من أجل الحرية والكرامة ، ومقارعة بطش مليشيا الحوثي الإرهابية، وآلة الموت والتنكيل التي تقودها ضد أبناء الشعب، بفكرها العنصري الإمامي البغيض.
وألقيت في الحفل الذي حضره عدد من وكلاء المحافظات والقيادات العسكرية والشخصيات المدنية كلمتان لكل من وكيل اول محافظة ذمار محمد معوضة،ومحمد المرامي أمين عام مقاومة ذمار ، أشارت الكلمتان إلى أن إقامة هذا العرس هو تقدير رمزي لجهود الأبطال وتضحياتهم، وتخفيف الأعباء عنهم لإكمال نصف دينهم، وتأسيس حياتهم الأسرية في ظل الظروف الاستثنائية الصعبة التي يمر بها الوطن.
وأكدت الكلمتان أن هذه الفرحة التي صنعت رغم كل الظروف، ستكتمل بالفرحة الكبرى بتحرير العاصمة صنعاء وكل شبر من تراب الوطن، واستعادة مؤسسات الدولة، ودحر مليشيا الحوثي الإيرانية، على خطى ونهج ابطال ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين باجتثاث طاغوت الإمامة في شمال الوطن ،وطرد المحتل الغاصب وقوته في الجنوب،ومثلتا قضية اليمن المصيرية التي تواشجت أهدافها وإراداتها.
وأشادا بما قدمه الشهداء الأبطال الذين قضوا في مختلف مراحل النضال من أجل اليمن ودحر مليشيا الحوثي الإرهابية، في كافة ميادين الشرف والبطولة، والعزة والنصر للوطن والشعب وحريته وجمهوريته وهويته. إلى أهمية دلالات ومعاني مشاريع الزواج الجماعي التي تعكس قيم الترابط والتكافل ولم الشمل في المجتمع بإعتبارها الثوابت التي يؤكد عليها ديننا الإسلامي الحنيف، مؤكداً على أثرها الديني والاجتماعي والوطني البالغ في توطيد العلاقات وتعزيز الروابط بما يعكس الأثر الطيب في الاستقرار الاجتماعي وترسيخ صور المحبة والتلاقي المجتمعي التي تعد أحد أهم أركان وحدة المجتمع بمفهومها الشامل.
وأضاف معوضة والمرامي أن مشاريع الزواج الجماعي تعد ثمرة طيبة لتحصين الشباب والتخفيف عنهم ،وتحمل معاني التكافل الاجتماعي والتعاضد والتضامن، وهو ليس بغريب على شعبنا الذي كان وسيظل على مر التاريخ عنوانا للحضارة والتعايش السلمي والتكافل الاجتماعي.
وفي كلمة العرسان التي ألقاها العريس عبدالوكيل العبدلي أهدوا فرحتهم للأبطال في الجبهات وكل من له يد في إقامة هذه الاحتفائية والعرس البهيج وعلى رأسهم سلطان العرادة عضو مجلس القيادة الرئاسي….معبرين عن سعادتهم البالغة بتحقيق حلمهم في الاستقرار والحياة الكريمة، ولم شملهم عبر هذه الأعراس المباركة، التي تؤسس لمستقبل أفضل لهم ولأسرهم.
كما قدم في الحفل العديد من الفقرات الفنية والرقصات الفلكلورية والقصائد الشعرية نالت الاستحسان وأثارت حماس الحاضرين.