وأكد بن دغر، أن “العملية العسكرية لقطع رأس الأفعى في معقلها الرئيس”، تهدف إلى “اجتثاث مشروع إيران ووأد حلمها في تكوين ميليشيات طائفية لها على غرار ما حدث في دول عربية أخرى”، في إشارة إلى تأكيدات الحكومة الشرعية والتحالف المتكررة بأنها لن تسمح بتحول الحوثيين إلى “حزب الله آخر” على الحدود مع السعودية.
ولفت إلى أن “فتح جبهة خامسة بمديرية الظاهر بمحافظة صعدة والاقتراب من مسقط رأس زعيم المتمردين في مران، يؤكد اقتراب النصر الناجز”، وذلك خلال اتصال هاتفي أجراه مع محافظ صعدة هادي طرشان الذي أطلعه على الانتصارات الميدانية المتسارعة للجيش الوطني بدعم من التحالف في معقل الحوثيين، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
واثنى رئيس الحكومة اليمنية، على الانتصارات الكبيرة في جبهة صعدة، وقال إن جيش بلاده بإسناد لوجستي كامل من التحالف “يرسمون بدمائهم وتضحياتهم الجسيمة حاضر ومستقبل اليمن كبلد عروبي أصيل لن يقبل بطمس هويته أو خضوعه لأجندات دخيلة يراد منها ابتزاز دول الجوار والعالم”.
وجدد بن دغر، مضي الحكومة الشرعية والتحالف بقيادة السعودية، “بعزيمة وثبات نحو النصر الكامل واجتثاث أخطر وأسوأ انقلاب دموي طائفي في تاريخ اليمن الحديث”.