اخبار عدن
عن طارق عفاش قال الكاتب
والصحفي التهامي “عبدالمجيد زبح
“منذ أن قدم إلى المخا بعد رفضت كل بقية اليمن استقباله وهو خائفٌ يترقب، والرجل لا يجيد غير الاستعراض، تارة بالكوفية وأخرى بالكرفتة، لم يقدم شيئًا يذكر. فالأرض التي يقيم فيها مع الهاربين معه هي محررة بسواعد التهاميين وأخوانهم من العمالقة”.
وقال الكاتب التهامي
“لدى الرجال طاقمٌ من الفاسدين وبالتحديد ممن كانوا في السلطة أيام حكم عمه الذي كان يرقص على الأفاعي ولدغُّ بافعى صديقة، جلبهم إلى المخا من أجل السيطرة أو بالأصح ليوكل لهم المقاولات التي يقومون بها. وهنا يمكننا القول بأنَّ السعودية والإمارات تقدم مشاريع لأهل الأرض، وطارق وشلته حسب الله يتصدرون على أساس مقاولين، وهذا المسمى كبير عليهم”.
إذا قلنا مقاومين، فالسؤال هذا موجه للقارئ: ما هي المعارك التي قادها وكم هي الجغرافيا التي حررها؟ عشرة متر؟ عشرون متر؟ عشرون كيلو؟ لا شيء؟ وبإجماع كل الشعب اليمني، حتى أنصاره، لا يستطيع أحد منهم أن يقول حرر حتى كيلو متر لأن الأرض التي فيها، كما ذكرت سابقًا، حُرِّرت بسواعد التهاميين.
وعندما نتحدث، نتحدث من موقع فخر ونقولها لطارق وكل من معه: أنتم عاجزون، قاصرون، فاشلون. لم تستطيعوا حتى حماية زعيمكم، وتركتم بيوتكم وفريتم هاربين، وأحسن لكم أهل تهامة بأن أووكم وسكنوكم. ومع ذلك تحولتهم الى ذئاب تنهش في من استقبلكم وأحسن إليكم، وأنتم الهاربون بغير زي الرجال.
متى تعودون؟ ووقتها نستطيع أن نقول عنكم شيئًا يذكر، لأننا نخجل من ترديد كلمات قاصرين وهاربين. كنتم بيدكم كل شيء وهربتم وسلمتم الجمهورية بل وحتى منازلكم لم تستطيعوا حمايتها أو الموت دونها.
عدالة السماء ليس بعدها من كان يتوقع أن يصبح طارق عفاش ومعظم أركان الدولة أصبحوا هاربين وساكنين عند التهاميين الذي مارسوا ضدهم كل أنواع الظلم خلال 33 سنة.
عدالة السماء من كان يتوقع أن أصغر تهامي اليوم يقولها وبأعلى الصوت: “أنتم عاجزون حتى من تحرير عشرة كيلو متر من أجل أن تسكنوا فيها بكرامة”.
الوطن لن يكون إلا للرجال الصادقين وليس لمن خان الجمهورية وكان مدربًا في معسكر الملصي. الوطن للجميع ولكن ستكونون مثل أي مواطن، وسيكون التهامي سيدًا عليكم في أرضه، وسيرددها دائمًا: “أنتم لم تستطيعوا أن تحرروا كيلو متر، ولولا التهامة لما كان لكم مكان، ولولا التهاميين الذين أمنوكم بعد خوف، لكنتم في العواصم تتسكعون”.
بالمناسبة، المشاريع التي تقدمها السعودية والإمارات ويتقافز الهضبويون أهل سنحان من أجل أن يكونوا مقاولين سيتم إعادة النظر فيها.
أخيرًا، متى ناوين ترجعون إلى بيوتكم يا أهل الهضبة؟ موسم الصيف قد وصل، والأجواء في الجبال لطيفة، ولا تناسبكم حرارة الصيف في تهامة الطاهرة.
من هان نفسه كرهن يهان، وعليكم، إذا كنتم أهل كرامة، تحرير مناطقكم وبيوتكم، ووقتها سنتعامل معكم بالأدب، وسنعاملكم مثل باقي أبناء الجمهورية، أيها الهاربين من القصور في دجى الليل