وتجمع موظفون من مترو طوكيو في محطة كاسوميغاسيكي، التي كانت إحدى أهداف الهجمات في 1995، وشاركوا في دقيقة صمت.
ولقي 13 شخصا مصرعهم، وأصيب الآلاف بجروح، عندما وضع أفراد من طائفة “أوم شنريكيو” أكياسا من السارين على متن قطارات في ساعة الذروة، وثقبوها بأطراف مظلات قبل أن يلوذوا بالفرار.
وأدى غاز الأعصاب السام إلى وفيات، وإصابات وأثار الذعر، محولا العاصمة المزدحمة إلى ما يشبه ساحة معركة.
وغادر الركاب المحطات وهو يتقيؤون ويسعلون محاولين التنفس بصعوبة، فيما قدمت فرق الطوارئ الإسعافات على جانب الطريق.
وبعد سنوات من المداولات القضائية، انتهت في يناير محاكمة أعضاء طائفة “أوم شنريكيو” على خلفية الهجمات وجرائم أخرى، مما يمهد الطريق أمام إعدامهم.
وبدأت السلطات، الأسبوع الماضي، فصل أعضاء الطائفة ونقلهم إلى مراكز اعتقال مختلفة مجهزة بالبنية التحتية لتنفيذ أحكام الإعدام شنقا.
وأثارت الخطوة تكهنات بقرب تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة بحق زعيم الطائفة شوكو أساهارا و12 من اتباعه، رغم عدم صدور تأكيدات رسمية.
وعادة ما تعلن السلطات اليابانية، تطبيق أحكام الإعدام بعد تنفيذها، دون إعلان مسبق، حسب ما نقلت “فرانس برس”.