تقرير علي الجفري تصوير أحمد بانافع
دشنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، صباح اليوم الخميس في صالة مركز هايبر المستهلك بمديرية المكلا بمحافظة حضرموت، المعرض التسويقي للأسر المنتجة، الذي يستمر لمدة أسبوع وتنفذه الهيئة بالتعاون مع مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، وبرعاية ماسية من مجموعة كردوس التجارية، بمشاركة 40 أسرة منتجة وذلك بهدف دعم المنتجات المحلية، وتوفير فرص العمل للأسر المنتجة في المنطقة، وتشجيع الأسر على الإنتاج، وتسخيره في تنمية الدخل الأسري.
وقد قص الشريط إيذاناً بافتتاح المعرض الذي يستمر لمدة أسبوع، مدير عام مديرية مدينة المكلا العميد ركن عبدالله سالم بايعشوت ومعه مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بساحل حضرموت الاستاذ احمد باظروس بمعية مشرف مشاريع الهيئة المهندس حامد قوايا، بعدها قاموا بالتجوال في أروقة المعرض الذي احتوى على عدة منتجات من الأعمال اليدوية والتراثية والمشغولات الحرفية والنسيج والمأكولات الشعبية التي تمثل أبرز ما تمتاز به محافظة حضرموت في مختلف المهن والحرف والصناعات اليدوية، إلى جانب مشاركة العيادة الطبية المتنقلة بين جنبات المعرض فضلاً عن إقامة ركن خاص بالأطفال لعرض الأزياء التراثية، وقد عبر الجميع عن إعجابهم بما رأوه والتمسوه من الجودة العالية في المنتجات المتنوعة والمتجددة التي تقدمها كافة الأسر المنتجة.
وقد ثمّن مدير عام مديرية المكلا جهود هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، لإقامة مثل هذه الفعاليات التي تخدم الأسر المنتجة وتهدف إلى تحسين وضعها الاقتصادي، مؤكداً دعم السلطة المحلية الكامل للأسر المنتجة وتقديم كافة التسهيلات لهم لإبراز أعمالهم، مشدداً على تكثيف البرامج والمشاريع لهذه الفئة”.
وأعرب مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل، عن سعادته بما شاهده من أعمال وحرف يدوية مميزة، وقال “سعيدين بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في تنفيذ هذا المعرض التسويقي للأسر المنتجة التي يستمر نفعها الاقتصادي للأسر المنتجة لما لها من أهمية بالغة في تخفيف حدة الفقر وإيجاد فرص عمل للشباب والشابات، مشيداً بأهمية المشاريع والبرامج التي تخص الأسر المنتجة.
وأكد مشرف مشاريع الهيئة أن المعرض يهدف إلى تعريف المستهلكين بما تستطيع الأسر المنتجة إنتاجه وإتقانه، وتشجيع الأسر المنتجة على العمل والإنتاج من خلال توفير وسيلة فعالة ومنظمة لإيصال منتجاتهم إلى المتسوقين والأفراد المهتمين بهذه المنتجات.
وأوضح “قوايا” إلى أن الهدف من هذا السوق دعم للأسر المنتجة، وتشجيع لها، ودعاية وإعلان، وفتح مجال لطلب الرزق الحلال، مشيراً إلى أن الفائدة العائدة للأسر المنتجة هو دعم الأسرة ذات الدخل المحدود لتحسين مواردها الذاتية، وتحويلها من أسر معالة إلى أسر منتجة، تساهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية.