حماس
إسرائيل
السلطة الفلسطينية
القادة العرب
الإمريكان
تيار الممانعة
جميعهم فوق الشجرة، بإنتظار مفاجأة ما تشكل مخرجاً للجميع.
حماس: لا تستطيع أن تقاوم حتى النهاية آلة الموت الاسرائيلية الجهنمية ، والتضحية بأكثر من إثنين مليون مدني.
إسرائيل : مازال السؤال عالقاً لانستطيع أن نقضي على حماس كفكرة ، وماذا بعدطرد قياداتها ماذا نفعل بغزة وبهذا الكابوس السكاني المقاوم.
السلطة الفلسطينية : ليس في وارد أجندتها أن تقدم نفسها لإدارة غزة ، على أنقاض مدينة عصفت بها يوم القيامة ، وخارج القدس والضفة، وخارج المسار السياسي ووحدة فكرة الدولة الفلسطينية.
القادة العرب : يتجنبون بلوغ أحداث غزة شارعهم العربي ،حد أن تتحول كل عاصمة عربية بالمعنى السياسي الشعبي الغاضب، غزة أُخرى، هم فرحون للخلاص من إخوان حماس ،وقلقون في ذات الوقت من إرتدادات وحشية إبادة الشعب الفلسطيني ، على إستقرار أنظمة الحكم.
الولايات المتحدة : في حالة إضطراب مواقف مما تريد ان تفعله إسرائيل بغزة، وبداية تفكك المجتمع الدولي وإنقلابه من دعم إسرائيل، إلى الضغط لوقف الحرب، وتراكم الغضب في العالمين العربي والإسلامي من الإنحياز الإمريكي.
جبهة الممانعة : أضهرت غزة الخيط الأبيض من الأسود في تأسيس شرعية أطرافها وسلاحها على فلسطين ، وحين أزف الوقت تركتها تُذبح وريداً وعظم.
لا حل ينزل الجميع من على الشجرة.
ربما قمة العرب بمشروع متفق عليه إمريكياً إسرائيلياً ، يقدم صيغة حل تسووي توافقي ، يجعل الجميع كلاً منهم يمسك من طرف، ويغيب في هذا المشروع الحدود الفاصلة بين من ربح أقل ومن خسر أكثر .
الحقيقة المحسومة أن المنطقة لن تشبه ماقبل غزة.