متابعات/ اخبارية
يعلم المشاهير جيدا أنه بإمكانهم القيام بأشياء ممتعة أكثر من الأكل والنوم والعمل، والجميع يحتاجون إلى الاستمتاع بأوقات فراغهم بين الحين والآخر، وتحقيق أقصى استفادة منها من خلال ممارسة هواية قد تساعد على جعلهم أكثر نجاحا.
إن العزف على آلة موسيقية -على سبيل المثال- يمكن أن يعمل على تحفيز إبداعك ومهاراتك التحليلية فضلا عن مهاراتك الحركية الدقيقة، كما تساعد القراءة على تعزيز أنواع أخرى من الذكاء لديك، بحسب تقرير لموقع “بيزنس إنسايدر” الأميركي.
إليك الهوايات التي يمارسها مشاهير العالم الأكثر نجاحا..
جمع الأسلحة: تعتبر أنجلينا جولي واحدة من الممثلات اللاتي يمتلكن هوايات فريدة من نوعها، حيث إنها تجمع السكاكين مع عائلتها.
وقد أخبرت جولي مجلة “دبليو” أن أمها هي من عرفتها على عالم الخناجر التي كانت تجمعها عندما كانت جولي طفلة، وقد نقلت جولي بدورها هذه الهواية إلى ابنها.
القراءة: عندما لا تكون أوبرا وينفري منشغلة بأعمالها تفضل قضاء وقتها في القراءة، وقد كتبت في موقعها على شبكة الإنترنت “لا يوجد شيء أو نشاط يمكن أن يحل محل تجربة قراءة جيدة، حيث تأخذك إلى أرض وعالم مختلفين من خلال الكلمات واللغة”.
كما تقضي وينفري وقتها في الإشراف على “نادي أوبرا للقراءة” الشهير الذي ساعد مبيعات الكتب على الوصول إلى وضع أفضل مما كانت عليه في الماضي.
الركض: قالت السيدة الأميركية الأولى السابقة ميشيل أوباما إن إحدى هواياتها تتمثل في ممارسة الرياضة.
ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز، فإن من المعروف عن ميشيل أوباما أنها تستيقظ على الساعة الرابعة والنصف صباحا لممارسة الرياضة على جهاز المشي.
جمع الآلات الكاتبة القديمة: يجمع الممثل والمخرج الأميركي توم هانكس الآلات الكاتبة القديمة منذ سنة 1978، ويستخدم كل يوم آلة واحدة، لأنه يحب الصوت والإحساس وشعور الديمومة الذي تبثه الكتابة على هذه الآلة فيه.
الشطرنج: يشتهر ريتشارد برانسون بالمغامرة، ومن المحتمل أنك شاهدت العديد من صور مؤسس مجموعة فيرجن، وهو بصدد ممارسة رياضة ركوب الأمواج وقضاء الوقت في عرض البحر، لكن ربما تتعدى هوايته المفضلة ذلك لتهتم بالنشاط العقلي.
وفي مدونة تابعة لشركة فيرجن كتب برانسون “أعتقد أن لعبة الشطرنج قد تكون أفضل لعبة في العالم”.
وفي تصريح لصحيفة ديلي تلغراف ذكر أنه يقضي معظم فترات ما بعد الظهيرة في جزيرة نيكر على الشاطئ، ويلعب في كثير من الأحيان الشطرنج مع أبنائه.
لعب الورق: يفضل بيل غيتس بعض الهوايات التي يجدها “قديمة” نوعا ما، ويقول الملياردير الأميركي لموقع ريديت إنه “لاعب ورق شره”، كما ذكر أنه يحب لعب كرة المضرب، ويعتبر قضاء الوقت مع أطفاله من هواياته المفضلة.
السير الجبلي: عندما كان جاك دورسي يدير كلا من تويتر وسكوير للمرة الأولى قال خلال مؤتمر “تكونومي” عام 2011 إنه حتى يتمكن من إنجاز كل أعماله يكرس كل يوم لموضوع معين، مما يسمح له بإعادة التركيز بسرعة على مهامه اليومية بمجرد تخلصه من التشتت، مشيرا إلى أنه يخصص أيام السبت لممارسة رياضة السير الجبلي.
أعمال البستنة: في مقابلة لها مع مجلة “فوغ” قالت الفنانة نيكول كيدمان عند حديثها عن حياتها في ولاية تينيسي “لدينا مزرعة هناك، وأمتلك حديقة مخصصة للخضراوات العضوية، وتقوم أمي وأختي بأعمال البستنة”.
رياضة الإبحار: عندما أجرى الصحفي شارلي روز مقابلة مع لاري إليسون مدير التكنولوجيا التنفيذي والمدير التنفيذي السابق لشركة “أوراكل” عن رغبته الشديدة في كسب سباق اليخوت على كأس أميركا أجاب إليسون “أنا لا أدخن، لكنني أقوم برياضة الإبحار”.
وحصل إليسون على دورة تدريبية في الإبحار بعد انتقاله إلى مدينة كاليفورنيا سنة 1966 عن عمر يناهز 22 سنة، وعند بلوغه سن 25 سنة امتلك أول قارب له.
الحياكة: تقول الممثلة ميريل ستريب الحائزة على جوائز الأوسكار إنها تحب الحكاية، مؤكدة أنها هي من قامت بحكاية الشال الذي كانت ترتديه في فيلم “شك”.
ويفضل المشاهير -ولا سيما الذين لديهم متسع من الوقت بين المشاهد في موقع التصوير- قضاء وقت فراغهم في الحياكة، وتشمل القائمة كلا من جوليا روبرتس ورايان غوسلينغ وكريستينا هندريكس.
التلوين: وفقا للأمير وليام، لحقت دوقة كامبريدج كيت ميدلتون بركب من وقعوا في حب التلوين، ويقترح مؤيدو هذا الاتجاه الجديد التلوين بديلا لممارسات أخرى على غرار التأمل، مؤكدين أن هذا النوع من النشاط قد يساعد على تنظيم الأفكار والحد من التوتر.
الرسم: اتضح أن الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الابن رسام ويمتلك الكثير من اللوحات، حيث رسم حوالي خمسين كلبا صغيرا والعديد من المناظر الطبيعية، كما رسم ما لا يقل عن ثلاثين شخصية من حكام العالم.
وقد بدأ بوش الرسم بعد أن ترك منصبه عام 2009 وقضى شهرا في مدينة فلوريدا يتعلم هذا الفن من قبل رسام مقيم بمدينة جورجيا.
المخاطرة: خلال وقت فراغه يحب سيرجي برين مؤسس شركة غوغل المخاطرة بجسده بأي طريقة ممكنة، وتشمل رياضاته المفضلة هوكي الدحرجة والجمباز والقفز الحر بالمظلة والأراجيح عالية الطيران.
بولو سيغواي: يبدو أن لعبة “بولو سيغواي” ممتعة، وتحمل إحدى بطولات الرياضة العالمية الكبرى اسم ستيف وزنياك المؤسس المشارك لشركة آبل التي تعرف باسم كأس وز للتحدي وكأس العالم للبولو سيغواي.
يقول وزنياك عن اللعبة “تعد الشيء الوحيد الذي أوقف جدول أعمالي من أجله”.
الطبخ: تحب ماريسا ماير الرئيسة التنفيذية لشركة ياهو الطبخ، وتقول عن هذا “أعتقد أن هذا الأمر يعود لكوني أنتمي إلى المجال العلمي، علما أن أفضل الطهاة هم علماء الكيمياء، تساعدني هوايتي على تقديم الأفضل في عملي، كما أنها تساعدني في العثور على طرق جديدة ومبتكرة لرؤية الأمور”.
الغولف: اختارت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة كونداليزا رايس رياضة الغولف في عمر خمسين سنة عندما أعطاها أحد أقارب زوجها دروسا في هذه اللعبة.
دي جي: يحمل المدير التنفيذي لشركة “غولدمان ساكس” دافيد سولومون اسم “دي سول” عندما يذهب ليلا لممارسة هوايته الخاصة منسقا موسيقيا أو “دي جي” في نوادٍ ليلية بمدن مانهاتن وبروكلين.