التقى الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بمقر إقامته في العاصمة السعودية الرياض، سعادة مارك دونوفان سفير أستراليا لدى المملكة العربية السعودية، والبحرين، وعُمان، واليمن، والمحلق العسكري في السفارة العقيد بحري برادلي فيزارد.
وبحث اللقاء مساعي الأمم المتحدة والمجتمعين الإقليمي والدولي لتمديد الهدنة الأممية والموقف الحوثي الرافض لتمديدها، ومستجدات الأوضاع السياسية والعسكرية في ظل خروقات المليشيات الحوثية وتحشيدها العسكري المستفز في عدد من الجبهات.
وبهذا الخصوص أكد الرئيس الزُبيدي أن أيدي قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، ورئاسة مجلس القيادة الرئاسي، كانت ولا زالت وستظل ممدودة للسلام، وترحب بأي مبادرات دولية لتمديد الهدنة شريطة التزام المليشيات الحوثية بتعهداتها، مؤكدا أن المليشيات لجأت إلى التهديد والوعيد لتغطية فشلها وعجزها، ومحاولة إنقاذ وضعها المُنهار في ظل السخط الشعبي الرافض لوجودها في كل المحافظات.
وناقش اللقاء السُبل الممكنة لدعم مجلس القيادة الرئاسي وحكومة المناصفة ومساندة الجهود التي يقوم بها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة السيد هانس جروندبيرج لإنهاء الحرب وإحلال السلام في المنطقة.
وبحث اللقاء كذلك سُبل دعم حكومة المناصفة للتعامل مع أزمة المهاجرين غير الشرعيين من القرن الأفريقي، وانعكاساتها على الوضع الإنساني في المحافظات المُحررة، من خلال تعزيز التعاون المشترك بينها وبين منظمات الأمم المتحدة المُختصة بشؤون المهاجرين.
وتطرق اللقاء إلى دور إيران المقوّض للسلام في المنطقة، وتماديها في دعم المليشيات الحوثية بالأسلحة والمعدات العسكرية، وخبراء تصنيع الصواريخ والطيران المُسيّر، بالإضافة إلى علاقات المليشيات الحوثية بحزب الله اللبناني.
من جانبه أكد السفير الأسترالي دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي، وحكومة المناصفة، وكذا جهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لإحلال السلام في المنطقة