وأكد محافظ حضرموت لــ”سكاي نيوز عربية”، انتهاء العملية العسكرية في وادي المسيني غربي المكلا، واستمرار ملاحقة الإرهابيين من تنظيم القاعدة في مناطق أخرى مجاورة.

وذكرت مصادر عسكرية يمنية، أن 23 عنصرا من تنظيم القاعدة قتلوا خلال عمليات قوات النخبة الحضرمية للسيطرة على وادي المسيني.

وعن مجريات العملية، قال البحسني إنها انطلقت منذ يوم الجمعة لتطهير مواقع كان يتواجد فيها عناصر للقاعدة، خاصة في وادي المسيني، لافتا إلى أن تضاريس جبلية صعبة تحيط بتلك المنطقة.

وأضاف: “بسبب تضاريس المنطقة، تضمنت الخطة أن تتم محاصرة الموقع أولا، مما استغرق يومين كاملين، إلى أن انطلقت عملية الاقتحام فجر الأحد، وسقط الموقع في يد قوات النخبة الحضرمية، بدعم من قوات التحالف في منتصف اليوم”.

 ملاحقة الإرهابيين

وشدد البحسني على أنه ستتم ملاحقة “فلول الإرهابيين”، الذين هربوا إلى مناطق جبلية تبعد عن وادي المسيني بضع المئات من الكيلومترات.

 وأشار إلى أن أهالي حضرموت يتعاونون بشكل كبير مع قوات الشرعية لدحر الإرهابيين، برغم معاناتهم من خسائر كبيرة شتتهم وجعلتهم في حالة ضعف.

وقال في تصريحات خاصة لـ”سكاي نيوز عربية”: “العناصر الإرهابية منيت بهزائم كبيرة في حضرموت وعدن وأبين وشبوة (…) فلول الإرهابيين الآن ينسحبون ويكونون مجموعات من 5 إلى 15 شخصا، لكنهم في وضع ضعيف جدا ونحن نطاردهم”.

وأوضح محافظ حضرموت أنه لا توجد “حاضنة شعبية” لتلك العناصر الإرهابية، لأن مجتمع حضرموت “ينبذ العنف والإرهاب”.

وفيما يتعلق بحقول النفط الموجودة في حضرموت، أكد البحسني أن تلك الحقول تحت سيطرة قوات الشرعية والحكومة اليمنية منذ نحو عامين، بإسناد من قوات التحالف العربي، مشيرا إلى أنها تعمل بشكل جيد.