نجح نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، عيدروس الزبيدي، في إجبار زعيم المليشيا، عبدالملك الحوثي، على عقد لقاء مفاجيء بوجهاء محافظة إب؛ غداة إعلانه عن دعمه لتحريرها.
وقال الحوثي خلال لقائه بوفد من قيادات و وجاهات محافظة إب، إن “الأعداء يتحركون بكل الأساليب والعناوين لزرع الفتنة وتوسيع التباينات، و نأمل أن تقدم محافظة إب نموذجا على التعايش الذي يردم الفجوات ويمد الجسور”؛ حد تعبيره.
وزعم بأن “الأعداء يصرحون في ظل الهدنة بأنهم يعدون العدة، وهذا يظهر توجهم للمرحلة المقبلة”؛ في إشارة إلى الشرعية اليمنية.
وأدعى بأنه تم إزاحة الرئيس هادي بطريقة مذلة عندما وصلوا إلى اليأس منه.
و وصف أعضاء مجلس القيادة الرئاسي بانهم “حفنة من المجرمين والخونة واللصوص أتوا بهم كقادة وعينوهم باختيار أجنبي”؛ حد زعمه؛ في تأكيد ضمني على وجع المليشيا الحوثية وخوفها المتواصل من توحد الصف الجمهوري.
وكان عيدروس الزُبيدي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، أعلن أمس الأربعاء، عن دعمه لجهود تحرير محافظة إب من سيطرة مليشيا الحوثي.
وخلال لقائه بمحافظ محافظة إب، عبدالوهاب الوائلي؛ أكد الزبيدي على أهمية تحرير المحافظة من قبضة المليشيا بشكل كامل، من خلال تقوية الجبهة ضد جماعة الحوثي. وبحث اللقاء مستجدات الأوضاع الإنسانية والعسكرية في المحافظة، والممارسات البشعة للمليشيا الحوثية ضد المدنيين العزّل.
من جهته ثمن محافظ إب مواقف الزُبيدي المساندة للمقاومة الشعبية في المحافظة في معركتها التحررية من هيمنة المليشيا الحوثية.
وتحيط القوات المشتركة والمقاومة الجنوبية من الغرب جهة محافظة الحديدة، والشرق جهة محافظة الضالع، في حال أنتهت الهدنة الأممية المعلنة دون تمديد، وعادت المعارك بين الجيش اليمني و المليشيا الحوثية.